حذر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عبد العزيز بلخادم خلال التجمع الذي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات بمدينة معسكر صبيحة يوم أمس، من الأصوات التي تأتي من الخارج وتريد خلط أوراق الجزائر، بالدعوة إلى مقاطعة الانتخابات، مشيرا إلى أن انتخابات العاشر من شهر ماي المقبل ليست كسابقاتها، وإنما هي لتكريس المسار الديمقراطي للجزائر، خاصة وأن جهات تضع البلاد تحت المجهر لاحتساب أية شاردة وواردة للمساومة، محذرا من الشعارات البراقة التي تهدف إلى قلب أوضاع البلاد بعد استقرارها. مضيفا بأن تجربة الدول المجاورة تتركنا جد يقظين، وأن الشعب الجزائري لا يقبل ضرب استقرار الجزائر من جديد، بلخادم وأمام مناضلي الحزب أشار إلى شبكة التواصل الاجتماعي، والدعوات المغرضة التي حوتها الكثير من المواقع، مشيدا بتصدي الشباب الجزائري لها، داعيا إلى ضرورة الخروج بقوة للتصويت يوم العاشر من شهر ماي، مؤكدا أن الجزائر عرفت الديمقراطية منذ التسعينات، ونظمت انتخابات نزيهة، كما أفاد نفس المتحدث، بأن من قلبوا كيان بعض الدول المجاورة، إنما كانت نيتهم السيطرة على خيراتها بالتحكم في الأنظمة التي تساعدهم في نهب خيراتها، وتقاول لمصالحهم الخاصة.