أفادت مصادر متتبعة أن 6 أحزاب سياسية من تيار المعارضة بالبرلمان الجديد تحضّر نفسها للتحالف بكتلتين برلمانيتين لتجسيد خارطة طريق العمل التشريعي للعهدة النيابية، التي تنطلق السبت المقبل، وفي مقدمتها إحياء مقترح تجريم الاستعمار وتجسيده على أرض الواقع، إلى جانب سن قوانين متصلة بالجبهة الاجتماعية كالتشغيل، السكن، والصحة. وتتكون الكتلتان البرلمانيتان، من نواب الأحزاب السياسية الجديدة التي تخوض لأول مرة التجربة التشريعية ما بعد انتخابات 10 ماي الماضي، منها الجبهة الوطنية للعدالة الاجتماعية بقيادة خالد بونجمة وكذا الجبهة الشعبية الجزائرية لعمارة بن يونس، إلى جانب حزب الكرامة وحزب الشباب وكذا التحالف الوطني الجمهوري، حيث تكون قيادات هذه الأحزاب ونوابها بالبرلمان أنهوا الروتوشات الأخيرة لتشكيل كتلتين بالمجلس الشعبي الوطني الذي يفتتح أشغاله رسميا السبت المقبل وسط، مقاطعة 16 تشكيلة سياسية ستعلن تشكيل برلمان مواز في نفس اليوم. وأنهت قيادة الأحزاب الستة التي تحالفت برلمانيا بكتليتين، من شأنها حفظ ماء الوجه في الدفاع عن المصلحة العامة للمواطن والوفاء بالوعد الانتخابية برسم خارطة طريق عملها تحت قبة زيغود يوسف، منها إخراج مقترح تجريم الاستعمار الفرنسي من أرشيف رئاسة المجلس الشعبي الوطني وتجسيده على أرض الواقع، مادام أنه مطلب شعبي تم إجهاضه. كما تتضمن أجندة عمل الأحزاب المتحالف بالبرلمان الجديد، مشاريع لصالح الجبهة الاجتماعية في قطاعات العمل، منها إلغاء شهادة السوابق العدلية في ملفات العمل كما وعد به حزب خالد بونجمة، ومشاريع أخرى في السكن الصحة التربية .