استلام خمسة أبراج مراقبة جديدة مع نهاية ماي 2016 كشف المدير العام للمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية يوسف سفير، أن مؤسسته ستتدعم بتجهيزات ومعدات للرادرات والاتصالات، وذلك في إطار سعيها لتقديم أفضل الخدمات لزبائنها من شركات الطيران، مشيرا إلى أنه سيتم اقتناء نحو 20 جهاز خاص يسهل عملية هبوط الطائرات في الأجواء والظروف المعقدة خلال العام المقبل. أوضح المدير العام للمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية خلال نزوله أمس ضيفا على برنامج "ضيف الصباح" الذي تبثه القناة الإذاعية الأولى، أن شركته ستعمل على تعزيز حظيرتها بخمسة رادارات حديثة بمطارات عنابةووهران والجزائر والبيض، إلى جانب حوالي 20 جهازا خاصا يسهل عملية هبوط الطائرات في الأجواء والظروف المعقدة من المرتقب أن تتدعم بها المؤسسة بداية من العام المقبل، مشيرا في هذا الإطار إلى أن المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية تضمن سنويا أزيد من 200 ألف حركة جوية بنسبة ارتفاع سنوي تقدر بنحو 5 بالمائة. وأضاف ضيف الأولى، أنه بالموازاة مع ذلك سيتم خلال السنة المقبلة الانطلاق في تنفيذ برنامج خاص بتطوير تسيير المجال الجوي من خلال التزود بوسائل اتصال حديثة وكذا إتمام إنجاز مشاريع خمسة أبراج مجهزة بأحدث الوسائل بولايات وهران وقسنطينة وغرداية والجزائر وتمنراست. كما لفت ذات المتحدث إلى أن هذه الخطوة ستكون مرفوقة بإجراء عملية تكوين ورسكلة للإطارات ومهندسي المؤسسة لضمان تقديم خدمة متطورة لشركاء المؤسسة، ما يسمح بتحقيق وارادات مهمة عن كل عملية أو حركة جوية تضمنها المؤسسة، لكن دون الكشف عن قيمة هذه المداخيل. تجدر الإشارة إلى أن وزير النقل عمار غول كان قد أعلن خلال الأيام القليلة الماضية أنه سيتم استلام خمسة أبراج مراقبة جديدة مع نهاية ماي 2016، وذلك في إطار عصرنة وسائل الملاحة الجوية وتعزيزها، وستكون أبراج المراقبة هذه على مستوى المطارات الدولية للجزائر (هواري بومدين) ووهران وقسنطينة وغرداية وتمنراست والتي تعد المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية صاحب المشروع ستكون مجهزة بأحدث أجهزة وتجهيزات المراقبة. ه.ه