فيما تقتصر مشاركة الولاية في تظاهرة قسنطينة عاصمة للثقافة العربية على مسرحية "ماسنيسا" انطلاق الاحتفلات المخلدة للذكرى ال35 للربيع الأمازيغي بتيزي وزو انطلقت أمس، الاحتفلات المخلدة للذكرة الربيع الامازيغي في طبعتها ال35 عبر مدن وقرى تيزي وزو، ببرنامج ثري سطر بالمناسبة لاعطاء هذا الحدث البعد التاريخي والثقافي. وصرح مساء أول أمس، مدير الثقافة السيد الهادي ولد علي، أن تيزي وزو ستكون في مستوى الحدث وعلى مدار 10 أيام كاملة، حيث سيكون الحديث عن التاريخ والثقافة والهوية والشخصيات التي ساهمت في صنع الربيع الامازيغي، فبفضلهم وصلت اليوم اللغة الامازيغية الى تحقيق مكاسب ثمينة لا يستهان بها. وكشف ذات المتحدث عن تفاصيل البرنامج الذي يتضمن عروضا مسرحية، سنيمائية، معارض للصور والحرف التقليدية واللباس والاكلات الشعبية واللوحات الزيتية الى جانب دعوة نحو 150 لتنشيط 40 موعدا فنيا، على غرار رابح اصما، رابح اوفرحات الخ.
الذكرى ال35 للربيع الامازيغي التي تتزامن سنويا مع إحياء شهر التراث الذي يمتد بين 10 افريل الى غاية 18 ماي يتميز بتنظيم قافلة للتراث بالتنسيق مع مديرية التربية والحركة الجمعوية، الى جانب تنظيم ملقى دولى تحت عنوان "التراث الامازيغي الوطني على الصعيد اللغوي والحضاري"، الى جانب تنظيم لقاء مع المحافظة السامية للامازيغية حول المكاسب التي حققتها القضية الامازيغية التي لا تزال تبحث عن الترسيم، خاصة أن المناسبة جاءت هذه السنة عشية مراجعة مسودة تعديل الدستور. كما يتضمن البرنامج ندوات فكرية وأياما دراسية حول رمزية الربيع الامازيغي ودوره في ترقية الامازيغية لغة وهوية ثقافة. أما فيما يخص مشاركة تيزي وزو في تظاهرة قسنطينة عاصمة الثقافة العربية فإن تمثيل المنطقة يقتصر على المسرح الجهوي كاتب ياسين الذي سيقدم مسرحية بعنوان "ماسينسا"، في انتظار تنظيم طبعة 2015 للفيلم الامازيغي في قسنطينة بتاريخ 16 ديسمبر المقبل. وقد تأكد رسميا انسحاب الفنانين المدعويين للمشاركة في عاصمة سرتا عاصمة الثقافة العربية امثال رابح اصما.
ولقد عقد المسؤول الاول على قطاع الثقافة بتيزي وزو ندوة صحفية بمناسبة عرض البرنامج الاحتفالي بالذكرى ال35 للربيع الامازيغي.