قال بأن إمكانياتها الحالية لا تغطي 10 أيام من احتياجات يوسفي يعترف بوجود عجز في تخزين الوقود لدى "نفطال" اعترف وزير الطاقة يوسف يوسفي بوجود عجز في تخزين الوقود، مؤكدا أن هذا المشكل سيتم القضاء عليه نهائيا خلال في غضون سنة 2020، بفضل برنامج انجاز طاقات تخزين إضافية، ومشيرا الى أن إمكانيات التخزين الحالية لدى الشركة الوطنية لتوزيع وتسويق المواد البترولية "نفطال" لا تغطي إلا 7 إلى 10 أيام من احتياجات السوق. أكد يوسفي خلال جلسة علنية للأسئلة الشفهية بالغرفة السفلى للبرلمان أول أمس، أن قطاعه سطر برنامجا يهدف إلى رفع طاقة تخزين المواد البترولية لمدة 30 يوما سنة 2020، موضحا في هذا الإطار أن الحكومة وافقت على دعم "نفطال" بمبلغ مالي يقدر ب 200 مليار دينار لانجاز إمكانيات إضافية للتخزين هي الآن قيد الانجاز. ولفت وزير الطاقة إلى أن إمكانيات التخزين الحالية لدى الشركة الوطنية لتوزيع وتسويق المواد البترولية "نفطال" لا تغطي الا مابين 7 إلى 10 أيام من احتياجات السوق، مضيفا "صحيح عندنا عجز في تخزين الوقود لكننا سنعمل على معالجة هذا المشكل من الآن إلى غاية 2020 ". وأوضح يوسفي أن المشاريع الجديدة للمصافي ستحتوي كل منها-وهو أمر إجباري- على طاقة تخزين قدرها 300 ألف طن من الوقود مما يعزز قدرات الجزائر لتخزين الوقود تمكنها من مواجهة أي حالة ندرة أو اختلال في تموين السوق. تجدر الإشارة إلى أن محطات الوقود عبر مختلف مناطق الوطن لاتزال تعرف اضطرابات في التموين، وهو ما تسبب في خلق ضغط كبير على معظم المحطات، وهو الأمر الذي كذبه المدير العام "نفطال" الذي قال، إن سبب الضغط على المحطات هو الاشاعة رغم أن الواقع يفنّد تصريحات هذا المسؤول ويؤكد وجود أزمة حقيقية في ندرة الوقود.