كشف عن تخصيص ملياريين لتهيئتها وإستغلالها ،رئيس بلدية المسيلة: سنتكفل بتسير محطة المسافرين القديمة بعد ترميمها بدل من "سوقرال" كشف اول أمس، رئيس المجلس الشعبي البلدية لبلدية المسيلة عبد الله بريكي في تصريح خص به "اليوم" على أن محطة المسافرين القديمة والمتواجدة بالمدخل الجنوبي لعاصمة الحضنة لن تتكفل شركة "سوقرال" العمومية بتسييرها، بعد أن تم قطع المفاوضات التي شرع فيها مع مسؤولي هذه الأخيرة بسبب عدم التوصل إلى إتفاق نهائي وعدم إستجابتهم للشروط التي وضعتها مصالحه، الأمر الذي أدى به رفقة أعضاء المجلس البلدي إلى الشروع في ترميمها وتهيئتها من أجل فتحها خلال الأسبوع القادم، بالتزامن مع تخصيص غلاف مالي يقدر ب 02 مليار سنتيم لتهيئتها قريبا بما يليق بمحطة عاصمة الولاية. محطة المسافرين القديمة لمدينة المسيلة والتي كانت نهاية الأسبوع الفارط محل زيارة من طرف والي الولاية الذي قام منذ ما يقارب الثلاثة سنوات بغلقها لكي يتم تهيئتها وترميمها وهو ما لم يحدث، وكذا للسماح بدخول المحطة الجديدة حيز الخدمة، بالرغم من علم والي الولاية المسبق برفض عدد من الناقلين إستغلال المحطة الجديدة بسبب إنجازها في موقع يتوسط الأحياء السكنية، وهو الموقع الذي يتحمل مسؤوليته وزير النقل السابق عمار تو الذي قرر إنجازها بجوار محطة السكة الحديدية، بالرغم من رفض الوالي السابق للولاية محمد الصالح مانع لإقتراح الوزير بسبب عدة عوامل كصعوبة تحرك عدد كبير من الحافلات داخل النسيج العمراني للوصول إليها، حيث سرعان ما بدأت المشاكل تظهر بعد دخولها حيز الخدمة العام الفارط، بالرغم من التسهيلات التي قدمها مدير المحطة الجديدة "سوقرال" للناقلين والتي تصب في مصلحتهم بإعتبار أنها تتوفر على الوسائل وأماكن التوقف والراحة، لكن هؤلاء الناقلين رفضوا كل تلك التسهيلات ودخلوا في أكثر من مرة في إحتجاجات لكي يتم فتح المحطة القديمة للإستغلال من جديد، أخرها دخول عدد من أصحاب الحافلات في إضراب عن العمل الأسبوع الفارط للضغط على السلطات المحلية ممثلة في كل من الولاية ومديرية النقل لكي تفتح المحطة القديمة، ليقوم رئيس بلدية المسيلة ومجلسه مؤخرا بتوقيف المفاوضات مع شركة "سوقرال" التي كانت تنوي إستغلالها، بسبب عدم موافقة مسؤولي الشركة الإستجابة على الشروط التي وضعتها البلدية التي تعود لها ملكية المحطة القديمة للمسافرين، والشروع نهاية الأسبوع الفارط في عملية تهيئتها ورفع الأوساخ وطلائها لكي تفتح للنشاط من جديد، إلى غاية ما يتم الإنتهاء من الدراسة بهدف تهيئتها بما يليق بمحطة للمسافرين تقع في عاصمة الحضنة، وهنا أكد رئيس البلدية، بأن محطة المسافرين القديمة لم تحظى بإهتمام أكبر منذ سنوات، بالرغم من أن أي محطة للمسافرين تعتبر بمثابة واجهة أي مدينة، وهو ما أدى به للشروع في تهيئتها وتخصيص غلال مالي يقدر ب 2 مليار سنتيم بهدف تهيئتها وترميمها لكي تصبح تضاهي المحطات المتواجدة بكبرى المدن.