التحقيق يتواصل لمعرفة ظروف وقوع الحادث انتشال جثث الغرقى الثلاثة من سد تاقسبت بعد 3 أيام من البحث انتشلت أخيرا جميع جثث الغرقى الثلاثة الذين هوت بهم سيارتهم بداخل سد تاقسبت بولاية تيزي وزو ليلة الجمعة الماضي ،و ذلك بعد ثلاثة أيام كاملة من البحث في عرض السد من طرف فرق الغواصين التابعة لمصالح الحماية لولاية تيزي وزو ،و تطلب الأمر الاستنجاد بفرق غواصين من ولايات بجاية ووهران و حتى غواصين تابعين لشركة خاصة كون السد يفوق عمقه 70 مترا مما صعب العملية. عملية انتشال الجثث وقف عليها شخصيا المدير العام للحماية المدنية مصطفى لهبيري الذي تنقل إلى مكان الحادث في اليوم الثاني من عملية البحث حيث أعطى تعليمات لمصالحه بغرض الإسراع في إنهاء العملية إلى جانب المدير الولائي لتيزي وزو العقيد ابراهيم محندي،هذا الأخير أكد أن طول العملية راجع إلى عمق السد الذي تجاوز 70 مترا و أن الفرق ليست مدربة للغوص على مثل العمق ما تسبب في طول العملية التي دامت 3 أيام كاملة . وبعدما تم العثور على الجثة الأولى للشاب "ي سفيان"البالغ من العمر 25 سنة زوال الأحد الماضي ،تم ليلة أول أمس استخراج السيارة التي تبين أن الجثتين المتبقيتين كانتا على متنها ويتعلق الأمر بكل من "ق نسيم" البالغ من العمر 26 سنة و "ع توفيق" البالغ من العمر 25 سنة و اللذان ينحدران من بلدية بني زمنزار .و انتهت العملية بتحويل الجثث الثلاث إلى مصلحة حفظ الجثث للمستشفى الجامعي ندير محمد بتيز وزو لغرض التشريح قبل تسليمها إلى عائلاتهم ،في الوقت الذي يتواصل فيه التحقيق حول ظروف الحادث المأساوي و قد ووري أمس جثمان الضحية الأولى "ي سفيان" "الثرى بمقبرة قريته باغيل المال ، في جو مهيب خيم عليه الحزن و الأسى في انتظار تشجيع جنازة الضحيتين الأخريين "اليوم بمسقط رأسهما بقرية ايت عنان ببلدية بني زمنزار .