كشفت الرقابة العسكرية الإسرائيلية، الأحد، صورا لما قالت إنها توثق اعتقال "عناصر خلية تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)" في الضفة الغربيةالمحتلة، متهمة العناصر باستهداف مستوطنين وسيارة إسعاف إسرائيلية. وأعلن جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) أنه اعتقل أربعة فلسطينيين يشتبه في انتمائهم إلى "خلية عسكرية لحماس". وزعمت سلطات الاحتلال أن الخلية تضم ثلاثة آخرين متهمين بالتخطيط وتنفيذ هجوم وقع يوم 29 يونيو/حزيران بالضفة، وأسفر عن مقتل مستوطن وجرح ثلاثة آخرين كانوا معه في سيارة. ومن بين الأعضاء السبعة الذين نُشرت أسماؤهم، ظهر اسم من قيل إنه كان قائدهم (أحمد النجار) الذي أبعد إلى الأردن ضمن صفقة إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط عام 2011، إضافة إلى اثنين آخرين وهما معتقلان لدى السلطة الفلسطينية، وفق الشاباك. وأضاف الشاباك أن تلك المجموعة هاجمت قبل يومين من الحادث عددا من السيارات الإسرائيلية، بينها سيارة إسعاف، من دون وقوع ضحايا، وأنها خططت لهجوم آخر لم يقع. وبدوره، رحب وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعالون بالاعتقال، مضيفا أن مسؤولا بحماس يدعى صلاح العاروري يتحرك انطلاقا من تركيا لتشغيل "خلايا لحركة حماس بالضفة الغربية". ومن جانبه، قال مصدر بحماس، لوكالة الأناضول، فضّل عدم الكشف عن هويته، إن الحركة لا تعمل من دول عربية خارج فلسطين، معتبرا أن "محاولة زج اسم الأردن يأتي لتشويش العلاقة مع الأشقاء العرب". وأضاف المصدر الفلسطيني "فليدعي الأمن الإسرائيلي كيفما شاء، لكن ما نستطيع الجزم به أن المقاومة الفلسطينية مستمرة". وكالات