جراء الحصار المطبق عليها من كل النواحي اتهم تقرير صحافي إسرائيلي نقل معلومات عن جهاز الأمن العام -الشاباك- أسرى فلسطينيين من الضفة الغربية جرى إبعادهم لغزة ضمن صفقة -تبادل الأسرى- بتشكيل خلايا مسلحة في الضفة، بإشراف صلاح العاروري القيادي في حماس المقيم في تركيا، وزعم كذلك وصول نشطاء منهم للقطاع من خلال السفر إلى الأردن ثم مصر، لتقلي التدريبات والأموال، التي يقدمها أحيانا وزير الداخلية فتحي حماد، دون ضلوع القيادة السياسية التي يتزعمها إسماعيل هنية في الأمر. وفي التقرير المطول الذي نشرته صحيفة -هآرتس- وكتبه محللها العسكري عاموس هارئيل، ونشر على موقع الصحيفة فقد ذكر أن أسرى الضفة الغربية المحررين ضمن صفقة تبادل الأسرى الأخيرة مقابل إطلاق سراج الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، والذين تم إبعادهم إلى غزة هم من يديرون ما وصفتها ب-شبكات الإرهاب- التي تعمل اليوم في الضفة الغربية. التقرير كان يستند في المعلومات التي قدمها على استنتاجات اذرع الأمن الإسرائيلية، والتي تدعي أن حركة حماس وضعت على رأس تلك القيادة العسكرية لها أسرى محررين في صفقة التبادل، وهم من الذين أدينوا سابقا قبل الإفراج عنهم بالإشراف على هجمات أدت إلى مقتل الكثير من الإسرائيليين. المعلومات زعمت أن المنسق العام لنشاطات تنظيم حماس في الضفة الغربية هو صالح العاروري والذي أبعدته إسرائيل إلى سوريا، وبعدها انتقل بعد خروج الحركة من هناك إلى تركيا.