نتائج التحاليل الأولية لفرقة الوقاية لمديرية الصحة غياب الكلور وانتشار جرثوم ستافيلوك سبب إصابة 42 تلميذا بمؤسسة برج أخريص بتسمم غذائيأ سفرت نتائج التحاليل الأولية المخبرية لفرقة الوقاية التابعة لمديرية الصحة بولاية البويرة المتعلقة، عن اصابة أزيد من 42 تلميذا تراوحت أعمارهم ما بين 6 و12 سنة بمؤسسة بداوي محمد ببلدية برج أخريص الواقعة أقصى جنوب الولاية، بسبب تسمم غذائي الأسبوع الأخير، بعد تناول تلاميذ المؤسسة لوجبة الغذاء بمطعم المؤسسة لافتقار المياه المستهلكة للكلور وكذا تواجد البكتيريا بالمواد االمستهلكة التي تحتوي على مرق به حمص وقطعة جبن وعلبة الياهوت. حيث ظهرت أعراض التسمم الغذائي على بعض تلاميذ المؤسسة من أصل 284 تلميذ بالمؤسسة منها القيء، الاسهال وآلام مغص في البطن، مما استدعى الأمر نقلهم على جناح السرعة إلى مصلحة الاستعجالات الطبية وإلى العيادة المتعددة الخدمات بالمنطقة قبل أن تتبين التحاليل أسباب التسمم الذي يرجع إلى وجود جرثوم "ستافيلوك" المعدي الذي كان متواجد داخل الوجبة التي استهلكها التلاميذ، هذه الأخيرة التي تفتقر للمعايير الصحية الناتجة عن غياب شروط النظافة داخل المطعم أثناء تحضير الطعام، وهي البكتيريا التي تنتشر بسرعة والتي تتسبب في اصابة الأشخاص مباشرة بتسمم غذائي أثناء تناولهم الطعام.أمال عباعتبارها شريكا هاما وحليفا استراتيجياضرورة تعزيز العلاقات بين الجزائر والاتحاد الاوروبي في كافة المجالاتدعا الاتحاد الاوروبي الى تعزيز العلاقات مع الجزائر في كافة المجالات، باعتبارها فاعلا أساسيا في المنطقة، مشيدا من خلال نوابه بالإمكانيات التي تتوفر عليها الجزائر والتي تؤهلها لان تكون شريكا هاما وحليفا استراتيجيا لاوروبا.تصريحات نواب الاتحاد الأوروبي تضمنها العدد الخاص من مجلة البرلمان "بارليامنت ماغازين" الذي تطرق من خلال مساهمات ومقالات لنواب من الاتحاد الاوروبي الى العلاقات الإستراتيجية بين الجزائر واوروبا، والتاكيد على ضرورة التعاون الشامل بين الجانبين.حيث أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، ايلمار بروك ، أن الجزائر والاتحاد الأوروبي "مدعوان لتوسيع آفاق شراكتهما الحالية"، داعيا إلى تعزيز التعاون سيما في "المجالات ذات الأولوية" مع طموحات اكبر.وتحدث النائب الألماني، عن موقع الجزائر "كقوة عسكرية"، مؤكدا أن هذا الموقع يؤهلها "لتصبح حليفا هاما" للاتحاد الأوروبي، ليس فقط في شمال إفريقيا وإنما كذلك في منطقة الساحل.من جانبه، شدد النائب الأوروبي شارل تانوك، على ضرورة التركيز أكثر على الأمن والهجرة والمزيد من الليونة في علاقات لاتحاد الأوروبي مع الجزائر، والتي يجب تدعيمها في إطار سياسة الجوار الأوروبي بالنظر إلى دورها في استقرار المنطقة.واعتبر النائب، بأن الجزائر تعد شريكا تجاريا كبيرا وهاما وقريبا جغرافيا، تتوفر على سياسة مستقرة في المنطقة مما يتطلب تدعيمها واعتبارها شريكا في مكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية والجريمة المنظمة، بما في ذلك الاتجار بالأشخاص".أما النائبة الأوروبية الفرنسية، توكيا صايفي، فقد شددت بدورها على ضرورة ان يعزز الاتحاد الأوروبي وبشكل عاجل شراكته مع الجزائر التي "تعد فاعلا أساسيا في المنطقة"، من أجل مواجهة التحديات المشتركة للهجرة والتهديد الإرهابي، معتبرة بأن تعزيز العلاقات يمكن أن يوفر الاستقرار والأمن.من جانبه، أكد المفوض الأوروبي للطاقة والمناخ، ميغال ارياس كانيتي على التزامه بتعزيز التعاون بين الاتحاد الأوروبي والجزائر في مجال الطاقة، مشددا على ان هذا التعاون من "أولويات" إستراتيجية الاتحاد الطاقوية التي تم تبنيها في مطلع سنة 2015.واعتبر المفوض الأوروبي للطاقة، بأن التعاون الطاقوي على المستوى الثنائي يظل "جوهريا" سيما مع الجزائر التي تعد أكبر بلد إفريقي وشريكا "يكتسي أهمية حيوية" لأوروبا.وبدوره، أكد رئيس مهمة العلاقات مع البلدان المغاربية واتحاد المغرب العربي النائب الأوروبي، بيار انطونيو بانزيري، على ضرورة اقامة شراكة متينة بين الجزائر والاتحاد الأوروبي من اجل تنمية مشتركة".وأشار النائب الأوروبي الايطالي إلى أن الجزائر تتوفر على طاقات اقتصادية كبيرة وإمكانيات استثمارية، وأن تجسيد برنامج الدعم الجديد سيسمح بتطوير الصادرات الجزائرية.وقد تضمن الملحق المخصص للجزائر،عديد اللقاءات مع أعضاء الحكومة ومتعاملين اقتصاديين وإطارات من قطاعات المالية والنقل والصحة والصناعة الصيدلانية والاتصالات.حيث تطرق وزير المالية، عبد الرحمان بن خالفة في حديث لهذه المجلة إلى مسار تنويع الاقتصاد الذي أطلقته الجزائر، مؤكدا أن هذه الاستراتيجية بدأت تعطي نتائج "ملموسة وايجابية" على بنية الناتج الداخلي الخام للبلاد وتقليص الواردات وكذا النمو التدريجي للجباية العادية.وأضاف بن خالفة، بأن الحكومة اتخذ الحكومة عدة اجراءات جديدة لتشجيع الاستثمار الخاص في عملية الانتاج من اجل تطوير اقتصاد متنوع"، مؤكدا بان الجزائر تسعى إلى تحسين مناخ الأعمال وتبسيط الإجراءات الجبائية وإدخال نظام جبائي مغر وتحديث قطاع المالية، باعتماد" تشريع واضح من شأنه أن يسمح بإقامة شراكة مربحة".من جهته، تحدث وزير الصناعة والمناجم عبد السلام بوشوارب عن مسألة تنويع الاقتصاد الجزائري الذي سيبقى- بحسبه – يشكل جانبا أولويا في الشراكة مع الاتحاد الاوروبي للحصول على الدعم لتعزيز القدرات في مجال نقل الكفاءات والمهارات التقنية والتسييرية".ودعا بوشوارب إلى إقامة شراكة بين الجزائر والاتحاد الاروبي تكون "تكاملية ومربحة للطرفين" تقوم على استغلال الامتيازات المقارنة للطرفين.كما اعتبر، أن الاتحاد الاوروبي سيكسب الكثير باستغلال الفرص التي تتيحها الجزائرو مشيرا إلى "امكانية بناء فضاء نمو و ازدهار مشترك".ف.ا/ واج