أكدت أن إجراء التلاميذ للامتحان في مؤسساتهم سيحافظ على استقرارهم النفسي بن غبريط تتوقع ارتفاع نسبة النجاح في "السانكيام"
توقعت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، ارتفاع نسبة النجاح في شهادة التعليم الابتدائي لدورة ماي 2016، بفضل الإجراء الجديد الذي يسمح للتلاميذ باجتياز الامتحان في مؤسساتهم الأصلية.
واعتبرت وزيرة التربية امس لدى إعطائها إشارة الانطلاق الرسمي لامتحان نهاية الطور الابتدائي، بمركز عبد الحميد بن باديس باليزي، أن إجراء التلاميذ لهذا الامتحان في مؤسساتهم الأصلية سيسمح بزيادة فرص النجاح لديهم، كما يسمح بالحفاظ على الاستقرار النفسي للتلاميذ في هذه السن، في حين يتنقل المؤطرون إلى مراكز أخرى لمراقبة الامتحان.
وأكدت الوزيرة في ذات السياق، بأن إلغاء الدورة الاستدراكية لامتحان نهاية الطور الابتدائي يعود إلى ارتفاع نسبة النجاح التي تقارب 100 بالمائة.
كما أشادت بن غبريط ب "السير الحسن" لإمتحان نهاية الطور الابتدائي عبر كامل التراب الوطني، مرجعة الفضل في ذلك لتجند والتزام كل الجماعة التربوية وجميع المسؤولين في كافة المستويات" لإنجاح هذا الموعد.
وأعربت الوزيرة عن امتنانها "لإخلاص أفراد الجماعة التربوية وتفانيهم في العمل والدور الذي لعبته السلطات الأمنية في نقل أوراق الامتحان مؤمنة ومغلقة في أظرفة بلاستيكية لإنجاح هذا الامتحان الوطني"، سيما في ولايات الجنوب و منها اليزي التي يجتاز بها 1576 تلميذ موزعين على 42 مركز إجراء.
وتحدثت بن غبريط عن طرق تنظيم الامتحان، حيث تم وضع كل تلميذ في طاولة منفردة، وترقيم الطاولات وفق الترتيب الأبجدي لأسماء المترشحين، كما تم توفير أجهزة التكييف والتبريد للتخفيف من شدة الحرارة على الأطفال، إلى جانب توفير مياه الشرب لهم وتسخير حارسين اثنين في كل قسم لمراقبة الامتحان، بالإضافة إلى توفير وجبات غذائية متوازنه للتلاميذ.
واجتاز، أمس ،705.460 تلميذ امتحانات نهاية الطور الابتدائي للسنة الدراسية 2016 -2017، من بينهم 366.057 ذكور و339.403 إناث موزعين على 13.118 مركز إجراء عبر الوطني.
وقد امتحن التلاميذ في 3 مواد هي اللغة العربية والرياضيات في الفترة الصباحية، وامتحان اللغة الفرنسية في الفترة المسائية.
وقد بلغ عدد مؤطري العملية 91.800 مؤطر، في حين يبلغ عدد المصححين 14.000 أستاذ مصحح، كما تم تخصيص عشرة مراكز التجميع للإغفال، و59 مركزا للتصحيح، فضلا عن 3 مراكز التجميع لإعلان النتائج عبر الوطن.
ومن اجل إنجاح امتحان نهاية التعليم الابتدائي لهذه الدورة دائما، سخرت المديرية العامة للأمن الوطني 25.856 شرطي موزعين عبر7.390 مركز امتحان، كما وضعت بدورها المديرية العامة للحماية المدنية جهاز أمني متكون من 35 ألف عون تدخل و1.886 سيارة إسعاف للسهر على سلامة وأمن الممتحنين والمؤطرين، طيلة أيام الامتحانات الوطنية.