قالت نورية بن غبريط، وزيرة التربية الوطنية، أمس، أن إجتياز التلاميذ لإمتحان شهادة التعليم الإبتدائي يجري في ظروف حسنة عبر كامل التراب الوطني، بفضل تجند والتزام كل الجماعة التربوية وجميع المسؤولين في كافة المستويات لإنجاح هذا الموعد، مؤكدة أن إجراء التلاميذ لهذا الإمتحان في مؤسساتهم سيسمح بزيادة فرص النجاح لديهم. وأضافت بن غبريط، على هامش إعطائها إشارة الانطلاق الرسمي لامتحان نهاية الطور الابتدائي بمركز عبد الحميد بن باديس بإليزي، أن هذا الإجراء سيرفع نسبة النجاح، كما يسمح بالحفاظ على الاستقرار النفسي للتلاميذ في هذه السن في حين يتنقل المؤطرون إلى مراكز أخرى لمراقبة الإمتحان. كما أكدت أنه تم إلغاء الدورة الإستدراكية لامتحان نهاية الطور الإبتدائي بالنظر إلى ارتفاع نسبة النجاح التي تقارب 100 بالمائة. وفي ذات السياق عبرت وزيرة التربية الوطنية، عن امتنانها لإخلاص أفراد الجماعة التربوية وتفانيهم في العمل والدور الذي لعبته السلطات الأمنية في نقل أوراق الإمتحان مؤمنة ومغلقة في أظرفة بلاستيكية لانجاح هذا الإمتحان الوطني، خاصة في ولايات الجنوب ومنها اليزي التي يجتاز بها 1576 تلميذة موزعين على 42 مركز اجراء، كما أشادت بارتفاع عدد الفتيات اللواتي يجتزن امتحان نهاية السنة بهذه الولاية أين بلغ عددهن 753 مترشحة، الى جانب تنويهها بارتفاع عدد المراكز من 11 مركزا السنة الماضية إلى 42 مركزا هذه السنة. هذا وزارت بن غبريط، مع الوفد المرافق لها مركز إجراء امتحان نهاية الطور الإبتدائي بمدرسة خماياس داهة بإليزي، بعدها يتم التوجه الى المقاطعة الإدارية لجانت لزيارة مركز الأمير عبد القادر بزلواز للإشراف على انطلاق امتحان الفترة المسائية. للإشارة، أجرى أمس 705460 تلميذا امتحانات نهاية الطور الإبتدائي للسنة الدراسية 2016 -2017، من بينهم 366057 ذكورا و339403 اناث موزعين على 13118 مركز إجراء عبر الوطن وبلغ عدد مؤطري العملية 91800 مؤطر في حين يبلغ عدد المصححين 14000 أستاذ مصحح، وتم تخصيص عشرة مراكز للتجميع للإغفال، و59 مركزا للتصحيح فضلا عن 3 مراكز التجميع لإعلان النتائج عبر الوطن. وعن طرق تنظيم الامتحان تم وضع كل تلميذ في طاولة منفردة وترقيم الطاولات وفق الترتيب الأبجدي لاسماء المترشحين، كما تم توفير أجهزة التكييف والتبريد للتخفيف من شدة الحرارة على الأطفال، الى جانب توفير مياه الشرب وتسخير حارسين اثنين في كل قسم لمراقبة الامتحان، إلى جانب توفير وجبات غذائية متوازنه للتلاميذ. هذا ومن جهة أخرى، سخرت المديرية العامة للأمن الوطني 25856 شرطيا موزعين عبر 7390 مركز امتحان. وبدورها وضعت المديرية العامة للحماية المدنية جهازا أمنيا متكونا من 35 ألف عون تدخل و1886 سيارة إسعاف للسهر على سلامة وأمن الممتحنين والمؤطرين.