وجّهت مؤخرا وزارة الداخلية والجماعات المحلية تعليمات ل 14 واليا تشكّل ولاياتهم الساحل الجزائري، تهدف إلى ضمان توفير الوسائل المادية والبشرية اللازمة لإنجاح موسم الإصطياف 2009. وجاءت هذه التعليمات حسب بيان لوزارة الداخلية والجماعات المحلية تكملة لمساهمة قطاع السياحة في هذا المجال، إذ أكّدت على إشراك المنتخبين المحليين ومستغلي الشواطئ في التكفّل بصيانة الطرقات المؤدية للشواطئ وتوفير الماء الشروب للمصطافين ولو عن طريق الصهاريج، بالإضافة إلى العمليات المنتظمة لرفع القمامات المنزلية، وكذا تفعيل دور الجمعيات من أجل الحماية والحفاظ على الساحل. كما حملت التعليمة توصيات متعلّقة باستقبال المصطافين في مجال الإقامة، الإطعام، النظافة والصحة العمومية، وكذا بحراسة الشواطئ المفتوحة للسباحة وحماية مرتاديها وتوفير وسائل نقل المصطافين خاصة الجماعي منها، مع تحديد مواقيت منتظمة لنقل المصطافين. كما دعت التعليمات إلى التكفّل بالإطار المعيشي للمصطافين من خلال توفير المستلزمات الضرورية، إضافة إلى تنشيط وتنفيذ برنامج ثقافي ترفيهي لفائدة المصطافين. وللاشارة، فإنه من المرتقب أن يستقبل موسم الإصطياف الجاري ما لا يقلّ عن 115 مليون مصطاف مقابل 100 مليون مصطاف خلال الموسم الماضي. وبخصوص عدد الشواطئ المسموحة للسباحة حسب القائمة التي ضبطتها الحماية المدنية مع المصالح الصحية والبيئية فقد بلغ 332 شاطئا مسموحا للسباحة و203 شواطئ غير مسموحة للسباحة، غير أنّ هذه الأخيرة استفادت من الحراسة من قبل أعوان الأمن والحماية لحماية الشباب المغامرين بأرواحهم في هذه الشواطئ.