كشف أمس المدير العام ل "سي.دي.أم.أي" بوعبادة طمعمر عن تشكيلة هامة من التجهيزات والمعدات التي تعمل بالطاقات المتجددة وعلى رأسها "الكاميرا الذكية" آخر المبتكرات التكنولوجيات والتي تسجل وتحدد كل جسم متحرك أو ساكن على امتداد مساحة شاسعة مزودة بنظام معالجة الصورة. وأكد المتحدث أن هذه الاخيرة ستكون متوفرة في السوق الوطنية بداية من الأسبوع القادم وتحديدا يوم السبت الداخل وقد استقطبت هذه التكنولوجيات استثمارا يقدر ب 600 مليون دج. وأوضح بوعبادة معمر على هامش ملتقى حول "التكنولوجيات المتجددة للتجهيزات الخاصة بالأمن، أن الكاميرا الذكية "أقل تكلفة ب 20 مرة من نظيرتها المستعملة للتكنولوجيات المعاصرة، مشيرا إلى أن العرض جلب اهتمام العديد من الزبائن في البلاد وعلى رأسهم سوناطراك وسونالغاز وكوسيدار والمتاحف والبنوك علاوة على المديرية العامة للأمن الوطني والرئاسة، مكتفيا بالقول أن التكنولوجيات تزود الزبون حسب نوعية الطلب وعلى أساس احتياجات البناية. في سياق متصل أوضح بوعبادة أن التكنولوجيات التي تم جلبها ستوزع على 400 مركب على مستوى التراب الوطني. من جهته قال مصطفى أيت شفا مدير الدراسات والإنجاز في الطاقات المتجددة وفرع "سي.دي.أي.أر" بمركز تنمية الطاقات المتجددة التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، إن المركز يضم 120 باحثا يسعى إلى ترشيد هذه الثقافة (استخدام الطاقات المتجددة)، كاشفا عن إبرام اتفاقية مع الوكالة الوطنية لترشيد استخدام الطاقة "أبرو" في إطار تزويدها ب 100 مدفئة شمسية، خاصة وأن الجزائر تتوفر على طاقة هائلة من الطاقة الشمسية تقدر ب 3500 ساعة في السنة مقابل 1500 ساعة في السنة بأوروبا، وهذا سعيا لحماية البيئة والمحيط واقتصاد الطاقة الكهربائية نحو استهلاك أقل وأرشد. وقد أشار ذات المتحدث إلى مهام هيئته والقائمة أساسا على دراسة السوق وتحرير الدراسات التقنية واختيار تشكيلة المنتجات، بالإضافة إلى إبرام اتفاقيات شراكة مع الرواد في القطاع والتي من شأنها أن تسمح بتحويل التكنولوجيات على المدى القصير.