أكد أمس مدير البحث العلمي والتنمية التكنولوجية السيد حفيظ اوراغ أن الهدف في مجال البحث العلمي للفترة الممتدة بين 2010 و2014 هو إقامة جسور بين البحث الجامعي والقطاع الاجتماعي والاقتصادي. وأوضح السيد اوراغ على هامش حفل لإحياء أطول يوم في السنة لصيف 2010 قائلا ''يجب وضع مجموعة من النصوص التشريعية التي تنظم العلاقة بين الصناعة والجامعة''. ونظم الحفل من طرف مركز تطوير الطاقات المتجددة بمناسبة اليوم الأول للصيف المصادف ل21 جوان. وكرم مركز تطوير الطاقات المتجددة في هذا اليوم باحثين ومبتكرين يساهمون في تنمية الطاقات المتجددة في الجزائر. ومنحت الجائزة الأولى للسيدة جميلة رقيوة أستاذة بجامعة بجاية للعمل الذي قامت به حول موضوع الآلات الكهربائية القوية. وعادت الجائزة الثانية للسيدة عبلة شاكر أستاذة بجامعة قسنطينة لمساهمتها في القطب الجامعي لقسنطينة في إطار مدرسة دكتوراه ''الطاقات المتجددة''. ومنحت الجائزة الثالثة مناصفة لكل من ارزقي حرميم المكلف بالبحث في الوسط الصحراوي بأدرار والسيد محمد رضا عيش مهندس بمركز تطوير الطاقات المتجددة. وتحصل السيد حرميم على الجائزة لصنعه آلة طبخ شمسية. وأكد أن ''الأمر يتعلق بآلة تعمل بالطاقة الشمسية 100 بالمائة ويمكن صنعها بتكاليف جد معقولة''. ومن جهته طور السيد عيش برنامج معلوماتي لتقدير الإشعاع الشمسي. وقال السيد عيش انه ''من الصعب تقدير الحقل الشمسي في الجزائر بالنظر إلى عدم توفر المعطيات وغلاء التجهيزات'' مضيفا أن برنامجه بإمكانه حساب الإشعاع ''بنسبة خطإ تتراوح بين 0 و5 بالمائة'' مقابل 25 بالمائة بالنسبة لبرمجيات أخرى. ومنحت جوائز تشجيعية أخرى لتسع فرق لمركز تطوير الطاقات المتجددة مثل الفريق المكلف بإعداد خريطة الطاقة الهوائية والفريق المكلف بمشروع السيارة التي تسير بخليط من الغاز الطبيعي والهيدروجين والفريق المكلف ببوابة الطاقات المتجددة في الجزائر. كما تحصل فرع الطاقات المتجددة ال2 لمركز تطوير الطاقات المتجددة على جائزة تشجيعية لمشروع الإنارة الشمسية لقرية مكونة من حوالي مائة ساكن بولاية ايليزي. (و.ا)