أحبطت مصالح الجمارك بالمركز الحدودي أم الطبول بالطارف، قبل يومين، عملية تهريب ما لا يقل عن 50 كلغ من المخدرات من مادة "الكيف المعالج" كانت مخبأة بإحكام في الصندوق الخلفي لسيارة سياحية من نوع "رونو ميڤان" تحمل ترقيم ولاية سكيكدة وعلى متنها شخصان ينحدران من مدينة بوثلجة بالمنطقة الخضراء بأقصى الشمال الشرقي للبلاد. هذا، وقد أكد مصدر مطلع بأن هذه البضاعة من السموم، كانت في طريقها للتهريب إلى تونس قبل أن ينجح عناصر الجمارك بذات المركز الحدودي في إفشال محاولة أصحاب هذه الكمية المعتبرة من المخدرات تجاوز نقاط المراقبة، إلا أن الشخصين المتورطين واللذين تتراوح أعمارهما ما بين 25 إلى 45 سنة تمكنا من الفرار بعدما أحسا بانكشاف أمرهما خلال شروع ذات المصالح في عملية تفتيش المركبة بحيث يكونان قد توجها نحو الغابة المجاورة للمركز الحدودي ولم يتم توقيفهما إلى حد كتابة هذه الأسطر. في المقابل، أفضت التحريات التي باشرتها المصالح الأمنية المختصة في مكافحة المخدرات، بالتنسيق مع مصالح الجمارك، إلى توقيف 4 أشخاص يقيمون ببلدية بوثلجة بالطارف أين تم إخضاعهم لمجريات التحقيق في القضية بعدما حامت شكوك حول تورطهم في الجريمة من خلال تسهيل عملية التهريب لأصحاب المخدرات من مادة "الكيف المعالج".