فضّل زياري، رئيس المجلس الشعبي الوطني، تدشين حملته الانتخابية من غرب ولاية سكيكدة، حيث تنقل عبر دوائر تمالوس، عين قشرة والقل، أين أشرف على تجمعات شعبية حاشدة بحضور السعيد بوحجة وإطارات من حزب التحالف. بتمالوس، دعا زياري إلى التصويت بقوة من أجل مصلحة الجزائر، حيث اعتبر العملية الانتخابية من صميم المسار الديمقراطي، فيما وصف دعاة المقاطعة بالأعداء، وهو ما يستدعي الرد عليهم حسبه من خلال الذهاب بقوة يوم الانتخاب من جهة، وتأكيد الدعم للمرشح الحر بوتفليقة من جهة أخرى، فضلا عن أحزاب التحالف التي تقف وراءه لمواصلة مسيرة الإصلاحات. رئيس المجلس الوطني بعين قشرة ثاني محطة له دعا بالمختصر إلى تعبئة الهيئة الناخبة لقول كلمتها يوم التاسع أفريل القادم بكل حرية، واصفا بوتفليقة برجل المرحلة. هذا، وعرج زياري على معاناة المنطقة جراء الإرهاب الذي كابدته طيلة عشرية من الزمن. وبالقل، أعاد زياري ما قاله سلفا، حيث رافع لصالح الإصلاحات الراهنة التي حولت الجزائر إلى ورشات قائمة على مستوى عديد القطاعات بما يقتضي مواصلة المسيرة. وفي مغازلة خاصة، كشف ممثل بوتفليقة عن ترقية القل إلى ولاية منتدبة خلال التقسيم الإداري القادم.