عكس كل التوقعات اخفق رائد البطولة الوطنية فريق اتحاد عنابة في خرجته إلى العلمة أين انهزم بنتيجة ثقيلة أمام المولودية التي سجلت بالمناسبة أحسن نتيجة لها مند انطلاق الموسم. فالاتحاد الذي انتقل إلى العلمة وهو منقوص من خدمات لاعبين أساسيين بسبب العقوبة ويتعلق الأمر بكل من بوشريط ورماش، لم يقدم أداءه المميز في هذه المباراة وغابت عنه الحيوية والتركيز أمام المرمى، حيث فشل اللاعب السابق لمولودية العلمة والحالي للاتحاد أحمد قاسمي في التسجيل وبدا متأثرا كثيرا بالضغط الذي مارسه أنصار البابية عليه في هذه المباراة، هذا وافتقد أبناء بونة كثيرا لخدمات محركهم الكبير في وسط الميدان بوشريط الذي ترك فراغا كبيرا في الفريق لم يستطع تعويضه اللاعب همامي. ورغم احتجاجات الإدارة العنابية على حكم المباراة الذي لم يحتسب لهم ضربة جزاء، شرعية بعد تسجيل أصحاب الأرض للهدف الأول ومن نفس الضربة، إلا أن المباراة ظهرت بعض النقائص للاعبي الاتحاد الين باتوا بحاجة لمراجعة أوراقهم قبل تنقلهم الثاني لهم على التوالي إلى مدينة الورود، أين سيواجهون فريقا صعب المنال على أرضه رغم تواضع تشكيلته ونتائجه الغير مستقرة هذا الموسم،ر لكن العقوبة التي تعرض لها البليدين في الآونة الأخيرة بحرمانهم من أنصارهم في مواجهتين قد تفيد أبناء المدر عبد القادر عمراني الذي بات عليه استدراك انهزامه الأخير بسرعة بعدما صار مهددا بفقدان مركزه الأول بعد فوز مجموعة من الفرق المطاردة كوداد تلمسان، مولودية وهران وشبيبة بجاية، لكن أبناء بونة كانوا أيضا محظوظين في الجولة الماضية بعد هزيمة مطاردهم المباشر مولودية الجزائربتلمسان، مما جعله الريادة تبقى لصالحهم وبفارق نقطة واحدة، مثلما كانت عليه الحال قبل لعب هذه الجولة. فالخطأ صار غير مسموح للعنابيين الذين باتوا بحاجة إلى دعم نفسي ومادي ربما أكثر من أي وقت مضى.