"الأرندي" يراهن على ترشح المرأة في تشريعيات 2012 أعلنت أمس نادية لوجارتني عضوة المكتب الوطني المكلفة بشؤون المرأة بالتجمع الوطني الديمقراطي بأن الحزب يتطلع إلى ترقية مناضلات "الأرندي" إلى مناصب قيادية مستقبلا، مؤكدة أن أول محطة لها سيكون الاستحقاق الانتخابي لسنة 2012 لتحقيق نتائج ملموسة. وأعلنت لوجارتني، خلال إشرافها بوهران على لقاء جهوي ضم عضوات المجلس الوطني والمكاتب الولائية والمنتخبات للتجمع الوطني الديمقراطي بعشر ولايات من غرب الوطن، أن "الأرندي" يسعى إلى تجسيد إستراتيجية جديدة تهدف إلى تعزيز مكانة المرأة في المناصب القيادية للحزب لا سيما ترقية دورها في مختلف هياكله، مشيرة إلى أن هذه الإستراتيجية سترتكز أساسا على التكوين السياسي المتواصل لمناضلات الحزب وإعادة تنظيم هياكله القاعدية، وأضافت ذات المتحدثة أن المناخ السياسي يعد الحافز الأكبر في هذا الظرف بالذات لتجسيد هذا التوجه الرامي إلى ترقية المشاركة النسوية في الحياة السياسية، مشيرة إلى المزايا التي جاء بها التعديل الدستوري الأخير والذي أنصف هذه الشريحة ومنحها مكسبا تاريخيا، وفي هذا الإطار دعت عضوة المكتب الوطني المكلفة بشؤون المرأة الإطارات النسوية الناشطات على مستوى الهياكل القاعدية إلى الانسجام مع هذا التوجه من خلال المبادرة إلى فتح نقاش موسع وتناول موضوع دور المرأة في الحياة السياسية وتشجيع بروزها في دوائر صنع القرار وسط المكاتب الولائية والبلدية للحزب، مضيفة أن الحزب يفكر حاليا في ترقية المناضلات إلى مناصب قيادية مستقبلا على غرار تولي منصب المسؤولية على رأس الأمانات الولائية