الصيادلة يطالبون برفع هوامش الربح أيام إعلامية حول الدواء الجنيس تنطلق بداية الأسبوع المقبل طالب المكلف بالإعلام على مستوى نقابة الصيادلة، فيصل عابد، بضرورة الإفراج عن ملف هوامش الربح المتواجد حاليا على مكتب الوزير الأول أحمد أويحيى. متسائلا عن سبب عدم اتخاذ أي خطوة إيجابية حيال هذا الملف الذي أصبح مصدر قلق جميع الصيادلة. ودعا في تصريح ل"اليوم"، إلى ضرورة إعادة النظر في تحديد هامش ربح بيع الأدوية لتأثيرها المباشر على مداخيل الصيدليات. مشيرا إلى أن نسبة 17 بالمائة الصادرة في المرسوم الجديد تبقى مرفوضة من طرف الصيادلة الذين يطالبون اليوم بهامش ربح يفوق 20 بالمائة. مشددا في هذا الإطار على أهمية فتح مفاوضات جادة مع المهنيين للوصول الى اتفاق يرضي جميع الأطراف. وبخصوص مشكل تخزين الأدوية الفاسدة مند سنوات عند الصيدليات، أكد فيصل عابد وجود مئات الأطنان من الأدوية المنتهية الصلاحية المخزنة بالصيدليات على المستوى الوطني. مشيرا الى انه قد تم إحصاء أزيد من 10 أطنان في العاصمة فقط. داعيا في هذا الإطار وزارة الصحة والبيئة الى فتح هذا الملف بصفة جدية للوصول الى حل بخصوص حرق هذه الأدوية الفاسدة. وبخصوص نتائج التحقيق الذي باشرته النقابة حول مشكل ندرة الأدوية في السوق، أكد فيصل عابد أنه لا يزال جاريا وسيتم الكشف عن نتائجه خلال الأيام المقبلة. معلنا عن تنظيم أيام إعلامية حول "الأدوية الجنيسة" بقصر المعارض وهذا بالتنسيق مع وزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات أيام 6، 7 و8 مارس الجاري. وفي هذا السياق أكد فيصل عابد على فعالية الأدوية المنتجة محليا. ومن جهة أخرى، وفي رده على سؤال حول احتمال العودة الى خيار الاحتجاجات، أوضح ذات المصدر أن الدخول في حركة احتجاجية لا يجب ان يكون بطريقة اعتباطية، ولهذا فإن الصيادلة قرروا الانتظار لبعض الوقت خدمة لمصلحة المريض بالدرجة الأولى، لكنهم لم يستبعدوا احتمال الدخول في إضراب في حال استمرار الأوضاع على حالها.