الأطباء ينددون بتصريحات أويحيى ويؤكدون على شرعية نضالهم ندد ممارسو ومختصوالصحة العمومية بتصريحات الوزيرالأول احمد أويحيى بخصوص طول مدة اضرابهم، مؤكدين بأن نضالهم شرعي ولجوءهم الى خيارالإضراب يعتبر امرا مفروضا وليس غاية. وقال كل من رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية ،الياس مرابط، ورئيس النقابة الوطنية للأطباء المختصيين ، محمد يوسفي، بأن الأطباء لاوجود لهم في أجندة الوزيرالأول الذي يتذكرهم فقط في المنسابات وهوالامرالذي استغرب له المتحدثين الذين ،عبروا في ذات السياق عن استيائهم من بعض الأطراف التي تدلي تصريحات تحاول بها تأليب الراي العام على الأطباء. وقررالأطباء مواصلة اضرابهم المفتوح مع الإبقاء على الحد الأدنى من الخدمات، وتعليق جميع اعتصاماتهم الى إشعار آخر ،في انتظار ما سيسفرعنه اللقاء الذي جمعهم الأربعاء الماضي مع مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالعلاقات العامة والذي وعدهم بتسوية ملفهم قريبا. وفي هذا الإطار وصف ،الياس مرابط، رئيس النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية هذه الخطوة بالايجابية وان تعامل رئاسة الجمهورية معهم يعتبر قفزة نوعية. ولهذا الغرض، أشار نفس المتحدث إلى ضرورة التريث وعدم التسرع في الحكم على نية السلطات ومنحها الوقت الكافي لتسوية مطالبهم. وبخصوص الاعتصام الذي نظم الأربعاء الماضي بالقرب من مبنى المرادية، ندد الياس مربط بتصرفات قوات مكافحة الشغب التي منعت العديد من الأطباء من الوصول الى موقع التجمع، الى جانب سقوط العديد منهم وتعرضهم لبعض الإصابات والجروح، من بينهم رئيس النقابة الوطنية للأطباء المختصيين ،محمد يوسفي، الذي أصيب بفعص على مستوى اليد . وللإشارة فقد دخل الأطباء في إضراب عن العمل منذ 23 فيفري من العام الماضي، مدة ثلاثة أيام أسبوعيا، ثم دخلوا في إضراب مفتوح منذ 4 جانفي الماضي، صاحبه اعتصامات ومحاولات خروج إلى الشارع، حيث حمل الأطباء وزير الصحة، السعيد بركات، المسؤولية المباشرة في تدهور قطاع الصحة، خاصة وأن جلسات الصلح التي باشرتها الوصاية معهم وتوقفت بعد ذلك دون أي مبررلم تأت بأي جديد وأعادت قضيتهم الى نقطة الصفر.