طالبوا بحقهم في التكوين والتصنيف عبّر بعض أساتذة اللغة الأمازيغية بولاية البويرة عن استيائهم بعد حرمانهم من الحق في التكوين والتحضير لشهادة الليسانس، عكس الأساتذة الآخرين في المواد والتخصصات الأخرى وذلك منذ إدراج الأمازيغية في المنظومة التربوية سنة 1995 إلى اليوم. قال أمس هؤلاء الأساتذة الذين زاروا "اليوم"، إنهم تعرضوا للإهانة عندما حرموا من الحق في التكوين، والأخطر هو الإهانة الأخرى التي تعرضوا إليها حينما صنفوا كعمال مهنيين بدل أساتذة لغة أمازيغية مثلهم مثل بقية الأساتذة والمعلمين في مواد أخرى. وأوضح محدثونا أن هناك بعض المعلمين كانوا يدرسون لغة فرنسية ولغات أخرى حولوا من الطور الابتدائي إلى الطور المتوسط سنة 1999 ولم يستفيدوا من حقهم في التصنيف. وأشار نفس المتحدثين أن معظم الأساتذة ومعلمي اللغة الأمازيغية مازالوا إلى حد اليوم يطالبون بإيلاء أهمية قصوى لمعامل المادة على غرار باقي المواد التعليمية الأخرى، حيث أكدوا أن معامل المادة ضعيف وطالبوا الجهات الوصية النظر في هذه النقطة على الأقل للرفع من المستوى وخاصة في السنة الرابعة والخامسة. من جهة أخرى، اشتكى ذات المتحدثين من غلاء سعر الكتاب المدرسي الخاص باللغة الأمازيغية معتبرين ثمنه المقد ر ب 280 دج لا يخدم على الإطلاق التلميذ والمعلم على حد سواء. كما أشاروا في الوقت نفسه إلى المحتوى البيداغوجي من حيث الحروف التي يجب كتابتها بالحرف الذي يساعد سكان منطقة على منطقة أخرى.