لن تكون هناك مشاكل في الإيواء والإطعام والإسكان والنقل،بوعبد الله: مسؤولية الحجاج على عاتق البعثة التي يسيرها الديوان الوطني للحج والعمرة تجنيد 800 عضو لإنجاح موسم الحج 1431ه/2010 م كشف وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله غلام الله أن الدولة جندت لإنجاح موسم الحج لهذا العام 800 عضو من بعثة الحج سيقسمون لأفواج منها من سيستقبل الحجاج الميامين في مطار جدة الدولي ومنهم من سيقوم بإسكانهم سواء في المدينةالمنورة أو مكةالمكرمة. أكد بوعبد الله غلام الله أول أمس خلال إشرافه بمطار هواري بومدين الدولي على توديع أول فوج من الحجاج بيت الله الحرام لموسم الحج 1431ه/2010 م بأنه تم وضع طاقم طبي يتكون من 120 فردا بين طبيب وممرض في خدمة الحجاج الجزائريين والذين سوف ينتظرونهم بداية من نزولهم مطار جدة الدولي حيث سيقدمون لهم كل الرعاية الصحية حتى انتهاء شعيرة الركن الخامس للسلام. وشدّد وزير الشؤون الدينية والأوقاف بوعبد الله على أن كل التعليمات قد أعطيت لعناصر بعثة الحج والعمرة التي يشرف عليها الديوان الوطني للحج والعمرة للتكفل بالحجيج وتقديم لهم خدمات في مستوى تطلعاتهم خصوصا بعدما تم التنسيق مع وزارة الصحة ووزارة السياحة وممثل عام الحماية المدنية والجمارك والأمن الوطني والخارجية والخطوط الجوية الجزائرية وتم معالجة كل التفاصيل الخاصة بجوزات السفر. وأوصى الوزير في كلمة ألقاها بالمناسبة على مسامع حجاج بيت الله الحرام في بهو المطار بتشريف الجزائر باعتبارهم سيكونون سفراء لها داعيا إياها بالاجتهاد في دعواتهما لصالح الجزائر ورئيسها عبد العزيز بوتفليقة الذي اجتهد وسعى لتوفير كل الإمكانيات المادية والبشرية لإنجاح موسم الحج شخصيا تفاديا للمهازل والمشاكل التي وقعت الموسم الفارط. وأوضح الوزير في سياق التأكيد على الجهة المسؤولية التي سوف تتحمل مسؤولية وسلامة الحجيج هذا العام - في إشارة للتقاذف في تحمل المسؤولية بين الوزارة والديوان في حال حدوث أمور تعكر صفو الحجيج منذ الآن - بأن المسؤول على الحجاج هو البعثة التي يسيرها الديوان الوطني للحج والعمرة، مشيرا إلى أن لا أحد سيتهرب من المسؤولية هذه المرة كل حسب الدور المنوط به. كما أوضح الوزير بأنه لن تكون هناك هذه المرة مشاكل على مستوى الإيواء أوالإطعام أو الإسكان والنقل ولاسيما مع السبل التي اتخذت في إطار التنسيق المحكم من جهة بين أفراد البعثة ومن جهة أخرى بين الوزارة التي شكلت حلقة تنسيق مع الوزارات الأخرى في إطار العمل على إنجاح العملية ككل. وتجدر الاشارة إلى أن مراسيم توديع أول وفد من الحجاج جرت تحت إشراف كل من وزير الشؤون الدينية والاوقاف، بوعبد الله غلام الله ووزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، جمال ولد عباس ووزير السياحة والصناعات التقليدية، إسماعيل ميمون والمدير العام للأمن الوطني عبد العني الهامل والمدير العام للجمارك محمد عبدو بودربالة والمدير العام للحماية المدنية، العقيد مصطفى لهبيري وإطارات من قيادة الدرك الوطني وممثل عن وزارة الخارجية وأخر عن الداخلية. تم تخصيص 9 أطنان من الأدوية وإرسال 120طبيبا وممرضا، ولد عباس "سأكون أول من ينتقل إلى البقاع المقدسة في حال حدوث مشاكل" كشف جمال ولد عباس، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عن تخصيص دائرته الوزارية ل 9 أطنان من مختلف الأدوية للحجاج الجزائريين القاصدين بيت الله الحرام لموسم الحج 1431ه/2010م. أكد أول أمس جمال ولد عباس خلال مشاركته مراسيم توديع أول وفد لحجاجنا الميامين المتجهين إلى البقاع المقدسة انطلاقا من مطار هواري بومدين الدولي أن وزارة الصحة هذا العام قد تكفلت بإرسال 120 بين طبيب وممرض رفقة الحجاج الذين سيخصص لهم مستشفى مصغر ومجهز بالوسائل الطبية الضرورية يوضع تحت تصرف طاقم البعثة الطبية الجزائرية في المكان القريب منهم لضمان تقديم خدمات طبية علاجية فعلية. وشدّد الوزير على أن دائرته الوزارية قد اتخذت جميع التدابير الاحتياطية والاحترازية في مواجهة أي مشاكل صحية وطوارئ قد تحدث في صفوف البعثة، مؤكد بالقول "إذا حدث أي طارئ هذه المرة سأكون أول من سينتقل إلى البقاع المقدسة لحل أي مشكل ومعالجته". من جانبه، أكد المدير العام للديوان الوطني للحج والعمرة، الشيخ بربارة أن كل الترتيبات المتخذة من طرف سواء وزارة الخارجية أو وزارة الداخلية والصحة والسياحة والحماية المدنية والأمن والشؤون الدينية والديوان الوطني للحج والعمرة كانت برعاية سامية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي أوصى وشدّد على جعل هذه الترتيبات في خدمة وصالح الحجاج الجزائريين. وأكد بربارة الشيخ أن الحجاج الجزائريين البالغ عددهم 36 ألف حاج لغاية 11 نوفمبر المقبل بينهم 15500 حاج سيتم نقلهم من مطار الجزائر الدولي من طرف الخطوط الجوية الجزائرية ونظيرتها السعودية. وأوصى بالمناسبة أفراد بعثة الحج بأن يكونوا سلسين مع الحجاج وبأن يعلموا بأنهم في خدمتهم طوال زيارة بيت الله الحرام على أن يعي الحاج كذلك ويتفهم المهمة التي بصدد أدائها سواء من الناحية الشرعية أو من ناحية تشريف الجزائر أحسن تشريف باعتباره سفيرا لبلده. كما أوصى بربارة الحجاج بضرورة التحلي بالصبر والحكمة ولاسيما مع الوضع الذي تعيشه مكة خلال هذه الأشهر من خلال تهديم المعابر، داعيا في الإطار نفسه كل أفراد البعثة للعمل بشكل جماعي وتجنب الانفراد في اتخاذ القرارات العشوائية.