في إطار الحملة الإنتخابية للرئاسيات 2009 وبمبادرة من مديرية الحملة الإنتخابية لولاية الجزائر للمترشح عبد العزيز بوتفليقة، أشرف أمس قمقام إلياس، مدير الحملة الانتخابية، المشرف على المقاطعة الإدارية لدار البيضاء، على تنظيم تجمع خاص بالنساء بقاعة الرياضات لبلدية باب الزوار والذي تميّز بحضور حشد كبير من النساء رغم الأمطار وبرودة الطقس. وسمحت هذه المناسبة لمحمد خوجة، عضو مجلس الأمة وممثل عن التجمع الوطني الديمقراطي، أن يتطرق في تدخله إلى المكاسب المحققة وإلى حصيلة الإنجازات العديدة للعهدتين الرئاسيتين للمترشح عبد العزبز بوتفليقة، مبرزا المحاور الكبرى للبرنامج الجديد الذي يهدف لبناء جزائر قوية وآمنة. هذا، بالإضافة إلى سرده للحقوق الكثيرة والعديدة التي تحصلت عليها المرأة الجزائرية أثناء هذه الفترة ابتداء من قانون الأسرة والإجراءات التي نص عليها الدستور الجديد، بحيث تم الشروع في تنصيب لجنة وطنية مكلفة بتحضير مشروع نص قانون عضوي لتقنين هذه الحقوق وتكليف مؤسسات الدولة والأحزاب لضمان مشاركة المرأة في المجالس المنتخبة وفي الوظائف العليا ومناصب المسؤولية. وذكر في هذا الإطار بالتعليمات التي قدمها المترشح عبد العزيز بوتفليقة أثناء الحفل الذي أشرف عليه بمناسبة 8 مارس 2009 بقصر الأمم. أما محمد بونوار، عضو المجلس الشعبي الوطني ووزير سابق، فقد حث الحاضرات على المشاركة المكثفة في عملية التصويت للتأكيد أن مواطنات العاصمة مستعدات ومجندات لتفويت الفرصة على المنادين بالمقاطعة. من جهته، رفيس علي، ممثل حركة مجتمع السلم، أشار إلى أهمية الاستحقاق وضرورة تجنيد الجميع لضمان نجاحه. وبدورها، دعت النائب شلوش فاطمة الزهراء، النساء لرفع التحدي والمساهمة في التصويت على المترشح عبد العزيز بوتفليقة، نظرا للجهد الذي قدمه وخطته الجديدة المتفائلة لبناء مستقبل الجزائر.