عاش، زوال أمس، بهو مستشفى عزابة، حدثا مخجلا إثر شجار عنيف بين مواطن جاء لزيارة أحد المرضى وعون أمن مكلف بمراقبة حركة الدخول، حيث تحولت الملاسنة بسرعة البرق إلى شجار بدني عندما أصر العون على عدم السماح لهذا المواطن بإدخال بعض الأغراض التي كانت داخل الكيس إلى مريضه، فيما أصر هذا الأخير على ذلك متحديا إيّاه. وكاد الأمر يتطور إلى ما لا تحمد عقباه في الوقت الذي تزامن مع موعد الزيارة. وإذا كان الأمر مؤسفا حين يصر مواطن على خرق القوانين وإدخال أغراضه ضاربا عرض الحائط بتعليمة وزارية صريحة تمنع ذلك، فإن الأكثر أسفا ما قام به هذا العون عندما ملأ المكان بالكلام الفاحش وسط عدد كبير من العائلات.. وهنا نتساءل، متى يصبح القانون فوق الجميع؟.