إهتزت بلدية باش جراح بالعاصمة نهاية الأسبوع على وقع جريمتي قتل بشعتين راح ضحيتهما شابين في مقتبل العمر. الجريمة الأولى - حسب شهود عيان- وقعت مساء يوم الأربعاء عندما أقدمت مجموعة من الشباب على وضع نهاية لحياة الضحية بطعنات متكررة بواسطة السكين وجهت إلى بطنه. في حين حدثت الجريمة الثانية في الساعات الأولى من مساء الخميس عندما لاحق الجناة الضحية إلى داخل المركز الصحي وسط باش جراح أين أجهزوا عليه بواسطة سكين أيضا، فأردوه قتيلا يتخبط في دمائه على مرأى ممن كانوا بالمكان. وبحسب ما تناقلته ألسنة أبناء المنطقة، فإن دوافع جريمة يوم الخميس كانت ثأرية، في حين لم يستبعد آخرون العلاقة بين الحادثتين المأساويتين. وفور وقوع الجريمة سارعت فرق الأمن إلى المكان للوقوف على حيثياتها في حين انتشرت عناصر الشرطة لبث الهدوء بالمنطقة التي وقف جموع مواطنيها لمدة طويلة مشدوهين أمام بشاعة ما حدث، مستنكرين تنامي الجريمة في إقليم بلديتهم في الأشهر الأخيرة، برغم التواجد المكثف لرجال الشرطة بالمنطقة وكأن الأمور انفلتت من أيديهم تماما يقول بعض المواطنون.