تمكنت مصالح الشرطة القضائية التابعة لأمن ولاية سيدي بلعباس من تفكيك شبكة إجرامية خطيرة مختصة في تهريب أجهزة حساسة متمثلة في كاشف المعادن واستعمالها لإجراء أبحات أثرية دون ترخيص. وتمكنت ذات المصالح، من حجز أوراق نقدية من العملة الصعبة. حيث تعود حيثيات القضية إلى مراقبة خمسة أشخاص تحركاتهم مشبوهة في العقدين الرابع والخامس من العمر بداخل مقبرة مولاي عبد القادر. وبعد عملية مراقبة وترصد تحركاتهم تم توقيفهم وإخضاعهم لعملية التلمس الجسدي على جهاز حساس لكشف المعادن. كما تم معاينة آثار حفر التربة بالقرب من الضريح مستعملين أضواء الهواتف النقالة. ليتم تحويلهم لمقر الفرقة لمواصلة التحقيق. وتم إنجاز ملفات قضائية وتقديم الأطراف أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة سيدي بلعباس.