فيما قاموا بالسطو على مجوهرات قيمتها 300 مليون سنتيم ومبلغ 7000 دولار من العملة الصعبة تعرضت لها محامية مقيمة بحي برج البحري شرق العاصمة المسماة "ب. ف" مع والدتها "م. م". إلى عملية سطو بطريقة فظيعة ، حيث قام الجناة ،ويتعلق الأمر بفتاتين. احداهما كانت تقيم بشقة عند الضحية المحامية، بتكبيل هذه الأخيرة على مستوى اليدين والقدمين، وغلق فمها بشريط لاصق. تحت طائلة التهديد بسلاح أبيض. استعمله شريكهما "عبد الرزاق "ألذي قام بتجريد المحامية من ملابسها وتصويرها عارية تماما.ثم تسجيل فيديو لها وهي بتلك الحالة لتعترف فيه بأنها تتاجر في المخدرات. ولم يكتف الجناة بهذه الأفعال بل وبعد مغادرته مكتب المحامية توجهوا إلى منزل والدتها العجوز، أين قاموا هي الآخرى بتهديدها بسلاح من نوع كلو نداري " ثم ربطها بحبال متزعمين بانهم من عناصر الشرطة، وهم في مهمة لتفتيش المنزل بحثا عن المخدرات التي تتاجر بها ابنتها. ليتمكنوا بعدها من سرقة علبة مجوهرات ذهبية ، مايعادل قيمتها 300 مليون سنتيم تقريبا. ومبلغ مالي من العملة الصعبة المقدر ب7000 دولار أمريكي، هاتفين نقالين، وعقدا ذهبيا كانت ترتديه المحامية "فريدة". "التبليغ عن الجناة وانطلاق عملية البحث" ويكشف قرار الإحالة وقائع مثيرة عن قضية الاعتداء، التي صرحت بشأنها المحامية الضحية "ب. ف" ووالدتها. في شكواها بتاريخ 5 سبتمبر 2020 أمام مقر الأمن الحضري السابع ببرج البحري. عن تعرض منزل والدتها المسماة "م. م" للسرقة" من قبل صديقتها المسماة "غ. رشيدة" رفقة المسماة "مفيدة" والمدعو" رياض ". أين استولى الفاعلون على مجوهرات من المعدن الأصفر، مايعادل قيمتها 300 مليون سنتيم تقريبا. ومبلغ مالي من العملة الصعبة المقدر ب700 دولار أمريكي، كما تمت سرقة هاتفين نقالين. مضيفة الضحية ان الفاعلون قاموا بالاعتداء على والدتها أيضا، عن طريق تقييد يديها ووضعها على السرير لكي لا تستطيع الفرار، أوالتبليغ عنهم. واكدت المحامية "ب. ف" بأنها تركت المدعوة "غ. رشيدة" تعيش عندها بشقة خلفية بداخل مكتبها تتكون من غرفتين. وخلالها أصبحت المسماة "مفيدة" تعيش معهاكونها صديقتها. وبتاريخ 5 سبتمبر 2020 تقول الضحية تلقت اتصالا هاتفيا المسماة "مفيدة" تطلب منها القدوم إليها لنقلها إلى العيادة كونها مريضة. وفي حدود الساعة الثانية وربع حين وصلت، فتحت لها الباب رشيدة. فسالتها عن صحة "مفيدة".فاخبرتها بأن رشيدة متواجدة بالغرفة الداخلية. إذ وبمجرد دخولها شآهدتها مكبلة اليدين والقدمين، بحبال بلاستيكية وفمها مغلق بشريط لاصق. لحظتها تفاجأت بشخص قام بالاعتداء عليهإ بواسطة سكين" كلونداري". قام بوضعه على رقبتها وطلب منها عدم الصراخ، ثم قام بفك رباط "رشيدة" ثم ربطها بنفس الحبال على مستوى اليدين والقدمين. وغلق فمها بشريط لاصق. مضيفة ان المسماة "مفيدة " استولت على مفاتيح سيارتها، ثم جلبت حقيبتها اليدوية وأخذت هاتفيها النقالين. ثم قامت بنزع سلسلة ذهبية من رقبتها، واخذ 4 أقراص مضغوطة بها صورها الفوتوغرافية وحافظ معلومات. ،ثم اخبىرتها المسماة "مفيدة " بعد تسلم السكين من عند شريكها "رياض" بأنها ستبلغ الشرطة بأنها تتاجر في المخدرات. وسيقومون بقتل والدتها. مضيفة انها بقيت بداخل الغرفة محتجزة رفقة المدعو "رياض" الذي قام بنزع ملابسها وتصويرها عارية. وتسجيلها صوتيا بأنها تقوم ببيع المخدرات، وقام بتسجيل فيديو تبدو فيه عارية تماما. وبعدها بنصف ساعة عاد الجناة بربطها جيدا ثم قاموا بمغادرة المكان وهددوها إن قامت بالحركة سيتم قتل والدتها. مضيفة الشاكية انه في حدود الساعة الثالثة مساء قامت بفك رباطها وتوجهت إلى سيارتها واتصلت بوالدتها. لتخبرها الأخيرة بأن رشيدة ومفيدة. سرقتا المجوهرات الذهبية من المعدن الأصفر والأبيض ما يعادل 450 مليون سنتيم . ومبلغ من العملة الصعبة المقدر ب7000 دولار أمريكي. وكذا مبلغ من العملة الوطنية المقدر ب10 آلاف دج، كما قامتا بسرقة 7 ساعات يدوية الخاصة بوالدها واشقائها. ولدى سماع الوالدة الضحية "م. م" صرحت بأنه بين الساعة الواحدة والثانية ژوالا، وبعد الدق على الباب. تفاجأت بامرأتين احداهما مفيدة والثانية رشيدة. وهما تخبراها بأنهما من الشرطة لتفتيش المنزل، لأجل استرجاع المخدرات بغرفة ابنتها فريدة، التي اخبراها بأنهما القي القبض عليها. وخلالها تفاجأت بالمتهمة مفيدة وهي تقوم بتهديدها بسكين من نوع "كلو نداري"، لتقوما معا بتفتيش كل الغرف. في حين ولم تر ماذا سرقتا منها من الغرفة. وتمكنت التحريات التي باشرتها عناصر الفرقة الجنائية من استرجاع ساعتي يد وخاتم ذهبي شريحة هاتف من عند مفيدة. وهاتف نقال من نوع سامسونغ مبلغ مالي بحوزة رشيدة قدره 80520دج. اما عبد الرزاق الذي تم توقيفه بحي بلكور فاسترجع من عنده ساعة يد رمادية اللون. كما تمكنت الشرطة من استرجاع كمية معتبرة من المجوهرات بمنزل المتهمة "مفيدة". ومبلغ 30 الف دج من منزل المدعو عبد الرزاق.