اتهمت المملكة العربية السعودية جهات خارجية لم تسمها بتحريك ما أسمتهم ب الإرهابيين الجدد في منطقة القطيف شرق المملكة، مؤكدة أن رجال الأمن سيواجهونهم بيد من حديد في حال استفحالهم وأوضح أن «رجال الأمن في المملكة سيواجهون مثل هذه الحالات في حال استفحالها بكل حزم وقوة وبيد من حديد كما واجهت الإرهاب سابقا وتواجهه ورفض المصدر مقارنة ما يحدث في دول مجاورة، في إشارة إلى سورية وبعض المناطق الإيرانية بما يحدث في القطيف مؤكدا «أن قوات الأمن لم تعتد على أحد ولم تقم إلا بالدفاع المشروع عن النفس بما يقتضيه الموقف وأوضح المصدر أن هؤلاء القلة تحركهم أيد خارجية نتيجة لمواقف المملكة العربية السعودية الخارجية المشرفة تجاه أمتها العربية والإسلامية مؤكدا أن مثل هذه الأعمال لن تثني حكومة المملكة من القيام بواجبها الوطني تجاه من يسفكون الدماء ويقتلون الآلاف من أبناء شعبهم ظلما وعدوانا وتاتي هذه الاتهامات لتؤكد نفس المنهج الذي اعتمدته انظمة دول الربيع العربي تونس ليبيا مصر اليمن وسوريا فالكل اتهم الارهابيين والايادي الخارجية عند بدايات الازمة .