عبر منشور كاذب على صفحته في "الفايسبوك" عالجت مصالح الشرطة في بسكرة قضية نشر وترويج أخبار كاذبة تمس بالأمن العمومي والنظام العام، تورط فيها تلميذ يبلغ من العمر 18 سنة. حيثيات القضية تعود إلى الأيام الماضية، بعدما رصدت فرقة مكافحة الجريمة الإلكترونية بأمن ولاية بسكرة، منشورا على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك" يتضمن أخبارا مغلوطة من شأنها المساس بالأمن والنظام العام، من طرف شخص أطلق إشاعة مفادها قيام شرطي بقتل خمسة أشخاص بحي "العالية" في عاصمة الولاية بسلاح ناري، أطلق به الرصاص على الضحايا الذين حوّلت جثامينهم إلى مصلحة حفظ الجثث قبل فرار الفاعل نحو مقر الشرطة. وراح التلميذ صاحب تلك الإشاعة يضيف المزيد من "البهارات" والمحسّنات لكذبته على "الفايسبوك"، حيث قال إن مئات المتظاهرين خرجوا للشارع تنديدا بالجريمة، مضيفا بأن الشرطة قامت بحماية الجاني. وعلى إثر ذلك، أمرت نيابة محكمة بسكرة بفتح تحقيق لمعرفة مصدر المنشور، وخلال التحريات التي باشرتها الضبطية القضائية، تم التوصل إلى صاحب الرقم الهاتفي المستعمل من طرف مسيّر الحساب الإلكتروني، ليتضح بأنه شاب عمره 18 سنة، وبعد توقيفه ومواجهته بأفعاله، اعترف بالجرم المنسوب إليه، لتتم متابعته بموجب إجراءات المثول الفوري عن جنحة النشر والترويج عمدا بوسيلة إلكترونية لأخبار وأنباء كاذبة ومغرضة بين الجمهور من شأنها المساس بالأمن العمومي والنظام العام، ليتم إيداعه رهن الحبس المؤقت بعد سماع أقواله من طرف قاضي التحقيق.
