أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية اليوم الأربعاء، أن اجتماع أصدقاء سوريا الذي يعقد الأحد المقبل في اسطنبول، سيسمح بالتحقق ما إذا كان الرئيس السوري بشار الأسد يطبق أم لا خطة الموفد الخاص للأمم المتحدة كوفي عنان التي تنص على وقف القمع.وقال برنار فاليرو المتحدث باسم الخارجية الفرنسية خلال مؤتمر صحافي "هناك قبول محتمل لبشار الأسد لخطة كوفي عنان".وأضاف أن "اجتماع اسطنبول سيكون مناسبة للأسرة الدولية للتحقق ما إذا كان نظام دمشق يطبق هذه الخطة أم لا ويحترم أم لا تعهداته ويوقف أم لا المجازر التي يرتكبها يوميا منذ أكثر من عام".وقال برنار فاليرو معلقا على الموافقة التي أعطاها النظام السوري لكوفي عنان "بعد أشهر من الوعود التي لم تحترم، ستحكم فرنسا والأسرة الدولية على أفعال بشار الأسد".وأضاف أن القمع في سوريا "أوقع في الأيام الماضية عشرات القتلى ونحصي اليوم عشرات آلاف الجرحى والسجناء واللاجئين والنازحين".وأوضح فاليرو "نطالب التطبيق التام لخطة السلام التي اقترحها عنان بدءا بالوقف الفوري للقمع".من جهة أخرى "أشاد بجهود المعارضين السوريين المجتمعين في اسطنبول لبناء رؤية مشتركة لسوريا الغد". واعتبر أن البيان الذي تم تبنيه "وثيقة مرجعية لتحديد مبادئ سوريا ديمقراطية وتعددية تحترم حقوق كافة السوريين".وقال فاليرو أن فرنسا ترغب بان تكون قمة اسطنبول المقبلة "مناسبة لتأكيد الدعم الدولي للمعارضة السورية المنضوية تحت المجلس الوطني السوري".