أعلنت الشرطة الإسرائيلية أنها بدأت استعداداتها لمواجهة حملة "أهلا بكم في فلسطين"، التي ستشهد قدوم ناشطين مؤيدين للفلسطينيين عبر مطار بن غوريون في تل أبيب.وقال ميكي روزنفيلد المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية لوكالة فرانس برس "اتخذنا التحضيرات ونحن جاهزون لمواجهة هذه العملية التي من المتوقع أن تبدأ من الأحد".وقد أعلنت مجموعات دولية من مؤيدي القضية الفلسطينية على الانترنت عزمها القدوم إلى مطار بن غوريون في تل أبيب ابتداء من 15 للتوجه منه إلى الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل وتسيطر على جميع مداخلها، باستثناء الحدود بين قطاع غزة ومصر.ونقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن وزير الأمن الداخلي يتسحاق اهرونوفيتش قوله "لن نتحمل أي استفزاز كأي دولة أخرى إسرائيل ستمنع دخول عناصر معادية إلى أراضيها".واشرف اهرونوفيتش الاثنين على اجتماع في مطار بن غوريون للتنسيق بين مسؤولي سلطة المطارات وقوى الأمن والهجرة والشرطة.وبحسب تقديرات وسائل الإعلام الإسرائيلية فانه من المتوقع مشاركة نحو 2500 ناشط مؤيد للفلسطينيين في هذه العملية.وأشارت التقارير إلى أن مسؤولين إسرائيليين قاموا بالاتصال مع شركات طيران أميركية وأوروبية مختلفة وطلبوا منهم منع الناشطين من الصعود على متن الطائرات المتجهة إلى تل أبيب.من جهتها أشارت الإذاعة العامة الإسرائيلية انه تم حشد مئات من رجال الشرطة لتوقيف وقمع الناشطين المؤيدين للفلسطينيين الذين قد يصلون إلى المطار.وكانت إسرائيل منعت في جويلية الماضي، مئات الناشطين المتضامنين مع الفلسطينيين الراغبين في التوجه إلى الضفة الغربية من دخول أراضيها سواء من خلال اعتقالهم لدى وصولهم إلى مطار بن غوريون في تل أبيب وترحيلهم بعدها أو بإقناع شركات طيران بمنعهم من الصعود على متن الطائرات.من جهتهم اتهم المنظمون الفرنسيون للحملة في بيان اليوم الثلاثاء ،الحكومة الإسرائيلية "بالسعي منذ عدة أيام لتشويه صورة النساء والرجال والأطفال الذين يعتزمون التوجه إلى بيت لحم في الفترة ما بين 14 و 16 أفريل لبناء أول مدرسة دولية في فلسطين".وأضاف البيان أن "القانون الدولي يعطينا الإذن بزيارة الأراضي الفلسطينيةالمحتلة لمعرفة ظروف معيشة الفلسطينيين تحت الاحتلال وبإظهار تضامننا من خلال الانضمام إليهم في بناء مدرسة".