وصل مجموع المعتقلين من النشطاء الوافدين من أوروبا، إلى 124 شخص في السجون الإسرائيلية، في انتظار طردهم، حسب الناطقة باسم مصالح الهجرة صابين حداد. وقالت إنهم سيرحلون فور وصول الطائرات المتوجهة إلى بلدانهم. ونظرا لقلة الرحلات سيمكثون لمدة أطول رهن الاعتقال، كما أشارت. وأوضحت حداد بأن معظم هؤلاء فرنسيون وأمريكيون وبلجيكيون وبلغار وإسبانيون وهولنديون، وأنهم نقلوا إلى السجون بسبب ضيق مكان الاعتقال في مطار بن غوريون. واعتقلت الشرطة الإسرائيلية 30 ناشطا من مؤيدي القضية الفلسطينية المطالبين برفع الحصار عن غزة، بعد وصولهم إلى مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب. وقالت الشرطة الإسرائيلية إن قرابة 200 ناشط أجنبي متضامن، منعوا في مطارات دولية من ركوب رحلات متجهة نحو المطار الإسرائيلي. وجاءت هذه الخطوة من قبل المتضامنين الأجانب، بعد منع اليونان أسطول ''الحرية ''2 من مغادرة مياهها الإقليمية، للتوجه نحو قطاع غزة لكسر الحصار البحري عليها، فقررت حملة التضامن الدولية التوجه جوا إلى إسرائيل ومحاولة بلوغ الضفة الغربية للتضامن مع الفلسطينيين، ويعتبر مطار بن جوريون أقرب نقطة إلى الضفة، حيث يبعد عنها بنحو عشرة كيلومترات.