استأنف اندرس بيرينغ بريفيك الذي قتل 77 شخصا الصيف الماضي في النروج، أفادته اليوم الأربعاء في اليوم الثالث من محاكمته في أوسلو، كما ذكر صحافي من وكالة الأنباء الفرنسية، ويفترض أن تسأل النائبة اينغا بيير اينغ الشاب اليميني المتطرف عن العوامل التي أدت إلى تطرفه على مر السنين إلى أن وصل إلى تفجير قنبلة قرب مقر الحكومة وإطلاق النار على شبان في حزب العمال في جزيرة اوتويا في 22 جويلية2011،وكما فعل في اليومين الماضيين دخل بريفيك قاعدة المحكمة التي تضم حوالي 250 شخصا، وأدى تحية اليمين المتطرف التي تمثل في نظره "القوة والشرف وتحدي الطغاة الماركسيين في أوروبا".وكان بريفيك أكد في جلسة الثلاثاء انه يمكن أن يكرر فعلته، لكنه طلب إطلاق سراحه مؤكدا انه قام بهذا العمل دفاعا عن النفس.وفي اليوم الثاني من المحاكمة الثلاثاء طردت محكمة أوسلو احد 5 قضاة يفترض أن يحاكموا بريفيك بعد تعليقات أدلى بها تثير شكوكا حول موضوعيته.وكان توماس ايندربو كتب بعيد وقوع الهجمات على الانترنت أن "عقوبة الإعدام هي الحل العادل الوحيد في هذه القضية".وايندربو الذي يعمل عامل استقبال، اختير قاضيا من قبل المجتمع المدني وفق آلية القضاء الشعبي المطبقة في النروج.وكان بريفيك قتل في 22 جويلية الماضي 8 أشخاص في تفجير قنبلة في وسط أوسلو أولا قبل أن يتنكر بزي شرطي ويقتل 69 شخصا في جزيرة اوتويا، غالبيتهم من الشباب المنتمين لحركة شبابية تابعة لحزب العمال.