أفرجت سلطات الاحتلال الاسرائيلي في ساعة متأخرة من مساء اليوم الثلاثاء عن القيادي الأسير خضر عدنان، الذي خاض أطول إضراب عن الطعام في تاريخ الحركة الفلسطينية الأسيرة طلبا للحرية . ووصل عدنان إلى بلدته عرابة قرب جنين شمال الضفة الغربية، وكان في استقباله حشود غفيرة من كافة مناطق الضفة الغربية. وتوجه عدنان فور الإفراج عنه إلى منزل الأسير القيادي في حركة الجهاد الإسلامي جعفر عز الدين المضرب عن الطعام منذ اعتقاله قبل أكثر من شهر، كما زار منزل الأسير بلال ذياب المضرب عن الطعام منذ 50 يوما. وكشف محامي نادي الأسير الفلسطيني جواد بولص اليوم أن سلطات الاحتلال وجهت للأسير خضر عدنان ضمن ملفه السري الذي اعتقل بناء عليه اداريا، تهمة قيادة العمل العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في منطقة جنين. واعتبر أن إضراب خضر عدنان الذي بدأ في 17 من ديسمبر الماضي ، كان الشرارة الأولى لأكبر إضراب يخوضه أكثر من ألفي أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيل. وبمجرد وصوله لمنزله في عرابة قام والدة بالسجود شكرا لله لسلامة نجله معافى بعد أن خاض ملحمة بطولية وانتصر على السجان الإسرائيلي. ووجه والده الحاج عدنان شكره لكل من وقف إلى جانب والده في إضرابه كما وجه الدعوة للأسرى داخل سجون الاحتلال بان يكونوا على قلب رجل واحد كي يحققوا النصر على عدوهم في إضرابهم عن الطعام .