أصيب أربعة فلسطينيين بينهم صحفي بجروح اليوم حين حاولت القوات الإسرائيلية فض مظاهرة سلمية لعشرات الفلسطينيين أمام سجن عوفر غرب رام الله في الضفة الغربية تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام لليوم ال15 على التوالي، يتزامن ذلك مع تأكيد مؤسسات حقوقية تدهور الحالة الصحية لسبعة أسرى مضربين، وقرار القضاء الإسرائيلي تمديد الاعتقال الإداري للنائب عن حركة المقاومة الإسلامية حماس حسن يوسف مدة ستة أشهر، من ناحية أخرى أكد مسؤولون فلسطينيون أن مدير السجون الإسرائيلية عيّن لجنة للتعامل مع مطالب المضربين، في الوقت الذي اتسع فيه إضراب الأسرى الفلسطينيين المفتوح عن الطعام ليشمل أكثر من 1700 أسير بهدف وقف سياسة الاعتقال الإداري والعزل الانفرادي.وأكدت مصادر طبية فلسطينية إصابة أربعة فلسطينيين بينهم المصور الصحفي ناصر الشيوخي، في حين تعرّض عشرات من المتظاهرين لحالات اختناق خلال مواجهات مع القوات الإسرائيلية قرب سجن عوفر الإسرائيلي، وكان عشرات من الفلسطينيين قد اقتربوا من السجن فتدخلت القوات الإسرائيلية لتفريقهم مستخدمة الأعيرة المعدنية والقنابل المدمعة، واندلعت مواجهات رشق خلالها الشبان الفلسطينيون القوات الإسرائيلية بالحجارة.