أفاد استطلاع للرأي نشرت نتائجه يوم الثلاثاء بأن الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتقدم على المرشح الجمهوري الأبرز ميت رومني بسبع نقاط في سباق الرئاسة الأمريكية. ويعزى تقدم أوباما إلى ارتفاع التأييد الذي يحظى به من لدن الناخبين المستقلين إضافة إلى التفاؤل الذي يشعر به الأمريكيون عامة إزاء الوضع الاقتصادي للبلاد. فقد حظي أوباما بتأييد 49 في المئة من المستطلعة آراؤهم في الاستطلاع الذي اجري عبر الهاتف بين الثالث والسابع من الشهر الجاري، مقارنة ب 42 في المئة حصل عليها رومني المرشح الأوفر حظا لمواجهته في الانتخابات المزمع إجراؤها في نوفمبر الثاني المقبل. وكانت النسبة في استطلاع اجري في الشهر الماضي 47 في المئة لأوباما مقابل 43 لرومني. واظهر الاستطلاع الأخير ارتفاعا في عدد الناخبين المستقلين الراضين عن أداء الرئيس أوباما، فقد عبر 48 في المئة من المستطلعة آراؤهم في الاستطلاع الأخير عن رضاهم عن أدائه بينما قال 40 في المئة إنهم غير راضين مقارنة ب 37 في المئة عبروا عن رضاهم و57 في المئة قالوا خلاف ذلك في الشهر الماضي.