بحث وكيل الامين العام للأمم المتحدة لحفظ السلام هيرفي لادسوس اليوم الاحد مع وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاوضاع الراهنة في سوريا وتطورات الازمة في ظل وجود بعثة المراقبين الدوليين. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية السوري جهاد مقدسي في تصريح للتلفزيون السوري عقب الاجتماع الذي حضره رئيس بعثة المراقبين الدوليين الجنرال روبرت مود ان الهدف من الاجتماع الوقوف على تفاصيل عمل بعثة المراقبين في سوريا. واضاف ان وكيل الامين العام للامم المتحدة لحفظ السلام استعرض المستلزمات الاضافية لعمل البعثة من الناحية اللوجستيكية كجنسيات المراقبين وكيفية الاستفادة من القدرات الجوية السورية وخدمات أخرى تقدمها الحكومة السورية لتسهيل مهمة المراقبين وفق الاتفاق الموقع بين سوريا وبعثة المراقبين. من جهته أكد وزير الخارجية السوري على أهمية توسيع منظور المساعدات الانسانية معتبرا أنه "لا يمكن للمنظمة الدولية ان تدعي الاهتمام بمصير حوالي مليون متضرر سوري من الاحداث والاعمال المسلحة فيما يغض الطرف عن موضوع استهداف 23 مليون سوري بعقوبات دولية تستهدف معيشة المواطن السوري". وفي ذات السياق قال مقدسي ان وزير الخارجية السوري بحث في اجتماع آخر مع نائب المبعوث العربي والدولي كوفي عنان جان ماري جيهينو التحضيرات لزيارة المبعوث الدولي العربي المشترك الى سوريا عنان والتي ستتم نهاية الشهر الجاري. وأوضح مقدسي ان جيهينو وضع الوزير المعلم على آخر اتصالات المبعوث عنان مع جميع الاطراف المعنية بالازمة السورية كما ان عنان سيزور الدول المرتبطة بالملف السوري خلال جولته التي ستبدأ نهاية الشهر الجاري. وذكر ان المعلم أكد لموفد عنان ان نجاح بعثة المراقبين هو نجاح لسوريا التي تود ان تكون المراقبة من أجل توفير أجواء الحل السوري السياسي بين كافة اطياف الشعب.