أعلن وزير التكوين و التعليم المهنيين الهادي خالدي يوم الخميس، أنه تم ترقية المعهد الوطني لتنمية و ترقية التكوين المهني المتواصل إلى ديوان وطني لتطوير و ترقية التكوين المتواصل مع إنشاء ملحقات له عبر ولايات الوطن.وأوضح خالدي خلال زيارة تفقدية قادته إلى 3 معاهد تابعة لقطاع التكوين المهني برويبة أن من مهام هذا الديوان ضمان تكوين متواصل لموظفي وعمال المؤسسات العمومية أو الخاصة في مختلف التخصصات. وأضاف أنه سيكون لهذا الديوان الذي يتكفل بالتكوين حسب رغبات المؤسسات المعنية ملحقات في مختلف ولايات الوطن لا سيما بالمناطق الصناعية مشيرا إلى إمكانية تحويل مقره الحالي من رويبة إلى الجزائر العاصمة.كما تفقد وزير التكوين و التعليم المهنيين بالمناسبة مشروع انجاز مركز التكوين في التلحيم الرفيع الدقة الذي يعد الأول من نوعه في إفريقيا. وفي هذا الإطار ابرز خالدي أهمية تعزيز مثل هذا التخصص الذي يعد أساسي بالنسبة لتحسين جودة الإنتاج الصناعي لا سيما في مجال المحروقات والطاقة والري. وأكد أن هذا المركز الذي سيتسع ل 300 مقعد بيداغوجي من شانه تكوين يد عالمة مؤهلة في هذا التخصص لتدارك النقص المسجل في هذا المجال بهدف تطوير الصناعة مذكرا بان قطاعه كان قد وقع على اتفاقية مع شركة سوناطراك لتكوين متربصين في التلحيم.وقال في هذا السياق أن حوالي 40 متربصا يستفيدون حاليا من تكوين في التلحيم رفيع الدقة بمدينتي بسكرة و سكيكدة و سيقومون بدورهم بتكوين متربصيي مركز التكوين في التلحيم رفيع الدقة الذي سيستعين أيضا بخبراء أجانب في مجال التكوين. وسيفتح المركز الذي عرف تأخرا في مدة الانجاز "لأسباب إدارية" أبوابه في 2013 كما أوضح خالدي الذي داعا المقاولين المشرفين على انجاز المشروع إلى إنهاء الأشغال في اقرب وقت ممكن.كما قام خالدي بتفقد المعهد الوطني للتكوين المهني والتمهين (ذكور) "الشهيد خلفي سعيد" بطاقة استيعاب تقدر ب300 مقعد. ويقوم هذا المعهد الذي فتح أبوابه عام 1986 بتكوين متربصين في عدة تخصصات من بينها المحاسبة و صيانة الآلات الميكانيكية والسكرتارية وأمناء المخازن والكهرباء المعمارية والتلحيم. ويقدم المعهد تكوين نظري وتطبيقي في هذه التخصصات المذكورة و برفع مستوى التأهيل تماشيا مع متطلبات سوق العمل.