أكد وزير التكوين و التعليم المهنيين السيد الهادي خالدي أول أمس الخميس بتيبازة على ضرورة ضمان تكوين يتكيف مع طبيعة احتياجات سوق العمل و طابع و مميزات كل منطقة.وخلال زيارة العمل و التفقد التي قام بها لهذه الولاية اشرف بشرشال على تدشين مركز للتكوين المهني والتمهين يسع ل 300 مقعد بيداغوجي و 120 مقعدا بالنظام الداخلي. ألح وزير التكوين والمهني والتمهين الهادي خالدي على ضرورة أن يتلاءم التكوين مع احتياجات سوق العمل وهو الأمر الذي ما فتئت الحكومة تعطيه الأولوية في برامجها التكوينين حسب المخططات التي وضعت في هذا الشأن. في حين تأتي الزيارة التي قام بها الوزير لقطاعه بولاية تيبازة من اجل الوقوف على مدى تقد الأشغال في عدد من الهياكل التابعة له وفي مستهل هذه الزيارة التي قام بها لشرشال أين اشرف على تدشين مركز للتكوين المهني والتمهين يتسع ل300 مقعد بيداغوجي و120 مقعدا بالنظام الداخلي في حين سيضمن هذا المركز التكوين ضمن عدة تخصصات من بينها صيانة تجهيزات التبريد وتركيب المطابخ الجماعية والخبازة وصناعة الحلويات علاوة على تركيب تجهيزات الحمام و الغاز ونجارة الألمنيوم والحدادة الفنية والميكانيك وكذا صيانة سفن الصيد البحري و التنزه والطرز بمساعدة الحاسوب. وفي عين المكان أعرب الوزير عن ارتياحه للإنجازات التي تحققت و مدى انتشار الوعي في أوساط المتربصين الشباب الذين ارتفع عددهم بهياكل التكوين و يساهمون من جهتهم في تحسيس زملائهم بشأن فرص الإدماج المتاحة أمامهم في عالم الشغل. و ببلديتي حجوط ومراد استفسر الوزير عن مدى تقدم أشغال إنجاز مؤسستين للتكوين المهني والتمهين تسع كل واحد ل 300 مقعد بيداغوجي قبل أن يتوجه إلى الحطاطبة أين أشرف على حفل توزيع 810 خلية نحل على المتربصين بمؤسسة التكوين المهني والتمهين للحطاطبة وملحقة الداموس اللتين أدرجتا سنة 2005 التكوين في اختصاص تربية النحل الذي يحظى باهتمام متزايد من طرف المتربصين الجدد. وبعد وقفة بورشة إنجاز ملحقة مركز التكوين المهني والتمهين لمدينة دواودة الذي انتهت الأشغال بها بنسبة مائة بالمائة انتقل الوزير إلى عين تاغوريت أين زار البناية التي وضعتها الولاية تحت تصرف القطاع لإنجاز مؤسسة للتكوين المتخصص في حرف الصيد البحري تماشيا مع مميزات المنطقة. وسيوفر هذا المركز مناصب تكوين في مجال تربية المائيات داخل الأحواض والبحارة الصيادين وأعوان الفلاحة وتقنيين سامين في تربية المائيات وإحصائيات الصيد البحري. وفي جلسة العمل التي عقدها بمقر الولاية ضمت المنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني و المؤسسات الاقتصادية حث الوزير المسؤولين بالقطاع على التكفل الفعلي بالشبان الملفوظين من المنظومة التربوية و بدون تأهيل مشيرا إلى أن هذه القضية تستدعي تنسيق جهود الجميع وعلى كل المستويات للقضاء على البطالة والفراغ التي تشمل فئة الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 16 و25 سنة.