كشفت الأرقام المسجلة من طرف مصالح الدرك الوطني، عن تسجيل 1334 بين قتيل وجريح عبر الطرق الوطنية خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، لتكون بذلك السرعة المفرطة من بين أهم الأسباب التي أدت إلى مجاز عبر الطرق الوطنية.وسجلت مختلف المجموعات الإقليمية خلال التدخلات التي قامت بها عبر الطرق الوطنية، عددا كبيرا من حوادث المرور بسبب السرعة المفرطة التي تسبق فترة أذان المغرب، وتكشف الأرقام التي سجلتها القيادة العامة للدرك الوطني عن الارتفاع الكبير في حوادث المرور منذ الفاتح من شهر رمضان الفضيل، بسبب الاستعمال المفرط للسرعة.فقد سجلت ذات المصالح 657 حادث مرور على مدار أسبوع، خلفت 99 قتيلا و 1234 جريح، وهي الحصيلة التي تعتبر جد مرتفعة مقارنة بأيام الإفطار، وعن الولايات التي جاءت في الصدارة من حيث حوادث المرور القاتلة، كشف التقرير الذي أعدته مصالح الدرك عن تصدّر ولايات سطيف، باتنة، تلمسان، للولايات من حيث عدد القتلى خاصة. ومن أهم الأسباب التي أدت إلى وقوع هذه الحوادث حسب ذات التقرير، تصدرت السرعة المفرطة، التجاوز الخطير، لا مبالاة المارّة، وعدم احترام مسافة الأمن، جملة الأسباب التي أدّت إلى وقوع حوادث المرور عبر الطرق الولائية، والطريق السريع خاصة، ليكون بذلك مجموع 1334 شخص تسببت حوادث المرور في قتلهم أو في إصابتهم بجروح خطيرة . وسجلت وحدات الحماية المدنية 17827 تدخل خلال الفترة الممتدة ما بين 15و 21 جويلية 2012 شملت مختلف مجالات أنشطتها من بينها 1354 حادث مرور أدى إلى وفاة 63 شخصا، وجرح 1705 آخرين تم إسعافهم ونقلهم إلى المراكز الإستشفائية، وأثقل حصيلة سجلت في ولاية تيارت ب 57 حادث مرور، أدوا إلى وفاة 7 أشخاص وجرح 57 آخرين تم إسعافهم وتحويلهم إلى المراكز الإستشفائية. كما قامت وحدات الحماية المدنية ب 3113 تدخل سمح بإخماد 2618 حريق منها منزلية صناعية، غابة، أدغال ومحاصيل زراعية، أما فيما يخص جهاز حراسة الشواطئ، منذ الفاتح جوان سجلت الحماية المدنية 35557 تدخل عبر 360 شاطئ مسموح للسباحة، أين تم إنقاذ 23894 شخص من الغرق، في حين تم تقديم الإسعافات ل 1982 مصطاف من طرف أعوان الحماية المدنية، وتم تسجيل وفاة 75 شخصا 56 منهم في شواطئ ممنوعة للسباحة.أما الغرقى في البرك والمجمعات المائية، فقد سجلت وحدات الحماية المدنية منذ الفاتح جوان وفاة 64 شخصا، منهم 19 شخصا في السدود، 14في الأودية، و13 في المجمعات والبرك المائية والأحواض الاصطناعية.