نقلت وسائل إعلام إيرانية، الاثنين، إن الرئيس، محمود أحمدي نجاد، سيشارك في القمة الاستثنائية لمنظمة التعاون الإسلامي المقرر عقدها في السعودية، الأسبوع المقبل، ويتوقع أن يهيمن الملف السوري على أجندتها، وفي المقابل تستضيف طهران، الخميس المقبل، اجتماعا وزاريا الدول التي لديها 'موقف مبدئي وواقعي بشأن سوريا. وأوردت وكالة أنباء "مهر" الإيرانية عن محمد رضا فرقاني، المدير العام للشؤون الدولية بمكتب رئيس الجمهورية، قوله إن نجاد تلقى دعوة من العاهل السعودي، الملك عبدالله بن عبدالعزيز وأضاف فرقاني بأن الرئيس الإيراني سيشارك في القمة، التي ستعقد يومي 14 و15 أوت الجاري في مكة. وتتباين مواقف الرياضوطهران حيال عدد من القضايا الإقليمية أبرزها الأزمة السورية، حيث تقف الأولى إلى جانب تحقيق طموحات الشعب السوري فيما تنحاز الثانية إلى نظام دمشق الذي يعتبر من أبرز حلفائها بالمنطقة. وعلى صعيد مواز، ينعقد في طهران، الخميس المقبل اجتماعا وزاريا للدول التي لها "موقف واقعي" من الأزمة السورية. ونقلت قناة "العالم" الإيرانية عن مساعد وزير الخارجية، حسين أمير عبد اللهيان، إن المؤتمر سيعقد بمشاركة عدد من البلدان ذات المواقف "الواقعية" إزاء التطورات في سوريا. وأكد عبد اللهيان مشاركة أكثر من عشر دول، على الأقل، لكن دون الإفصاح عن أسمائها.