أعرب يوسف العمراني الوزير المفوض لدى وزير الخارجية والتعاون المغربى عن خشيته من "صوملة" مالى التى تحتل مجموعات إسلامية شمالها ودعا إلى "تحرك سريع".وقال العمرانى فى تصريحات أوردتها هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى اليوم الثلاثاء إن "الكابوس الاستراتيجي والإنساني والسياسي من "صوملة" مالى يقلق المغرب وأفريقيا الجنوبية وكذلك أوروبا".وأوضح المسئول المغربى أن "فشل جميع الوسائل الدبلوماسية التى قامت بها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا ومجلس الأمن يدعو إلى التفكير في وسائل بديلة"، منوها بأن تطبيق قرار الأممالمتحدة الذى يدعو إلى حل سياسى للأزمة المالية "يواجه مشاكل كثيرة".وأكد العمرانى أن "المغرب سيواصل دعم الجهود التى تبذلها المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا الهادفة إلى إيجاد مخرج سلمى يحترم سيادة ووحدة أراضى مالي الشقيقة".ولفت إلى أن "هناك حاجة ملحة للعمل وتحاشى تحول المنطقة إلى معقل أمنى للإرهابيين وملجأ لعصابات الجريمة المنظمة".وكانت المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا قد أعربت فى وقت سابق عن استعدادها لنشر قوة من ثلاثة آلاف عنصر فى مالى من أجل المساعدة فى استعادة الشمال الذى تسيطر عليه حركات إسلامية متحالفة مع القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، ولكنها لا تزال تنتظر تفويضا من مجلس الأمن ومساعدة خارجية لوجستية وتقنية.كما أعربت فرنسا عن استعدادها لدعم تدخل عسكري من قبل قوات أفريقية في مالي ولكن بدون أن تشارك فيها.