هدد الرئيس الأميركي باراك اوباما الاثنين بالتدخل العسكري في سوريا في حال قام نظام الرئيس بشار الأسد باستخدام او نقل أسلحة كيميائية معتبرا هذا الأمر "خطا احمر". وحذر الرئيس الأميركي من ان اي نقل او استخدام للأسلحة الكيميائية في سوريا يشكل "خطا احمر" بالنسبة الى الولاياتالمتحدة وقد تكون له "عواقب هائلة"، في إنذار واضح لنظام الرئيس السوري بشار الأسد. وقال اوباما في مؤتمر صحافي غير متوقع "حتى الآن لم أعط امرأ بالتدخل عسكريا" في سوريا. وتدارك "لكن اذا بدأنا نرى نقلا او استخداما لكميات من المواد الكيميائية فذلك سيغير حساباتي ومعادلتي". وأضاف ان مسألة هذه الأسلحة التي اقرت دمشق بحيازتها لمخزون مهم منها لا تعني "فحسب (...) سوريا بل ايضا حلفاءنا في المنطقة ومنهم إسرائيل. هذا الأمر يقلقنا. لا يمكن ان نشهد وضعا تقع فيه اسلحة كيميائية او بيولوجية بين ايدي أصحاب السوء". وتابع "كنا واضحين جدا مع نظام الاسد، وكذلك مع قوات اخرى موجودة على الارض". واكد الرئيس الأميركي "اننا نراقب الوضع عن كثب، ووضعنا خططا عدة (...) كما ابلغنا بوضوح وحزم جميع القوى في المنطقة ان المسألة خط أحمر بالنسبة الينا وستكون لها عواقب هائلة". من جهته اعتبر الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاثنين أمام المبعوث الدولي والعربي الجديد الاخضر الابراهيمي ان لا حل سياسيا في سوريا مع بقاء الرئيس بشار الأسد في السلطة، في حين ردت دمشق على الإبراهيمي معتبرة عكس ما قال ان لا حرب اهلية في سوريا. وقال هولاند خلال لقائه الإبراهيمي أن "لا حل سياسيا في سوريا دون رحيل بشار الأسد" عن السلطة.