قال الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، مساء أول أمس، إنه ''لا حل ممكنا'' في سوريا دون ''رحيل بشار الأسد''، في حين اتهمت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، روسيا بمواصلة تزويد نظام السوري بالأسلحة، بينما قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، إن بلاده لا تدعم أي طرف في سوريا. وقال هولاند، في مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي بباريس- إنه ''لا يوجد حل ممكن'' في سوريا دون ''رحيل'' رئيسها بشار الأسد. وأضاف أنه ''يجب فرض عقوبات'' ضد النظام السوري، مشيرا إلى أنه يدرك ''مخاطر زعزعة الاستقرار مع مخاطر نشوب حرب أهلية'' في سوريا. وقال ''أعتقد بأن فرض مزيد من العقوبات جزء جوهري من أي حل سياسي''.وأوضح هولاند، أن ''نظام بشار الأسد تصرف بطريقة غير مقبولة ولا يمكن التسامح معه.. لقد ارتكب أعمالا تستدعي تنحيه''. وقبل محادثات في باريس، أول أمس، قال هولاند إنه سيستغل أول اجتماع له مع الرئيس الروسي لحث موسكو على تأييد قرار مجلس الأمن الدولي يتضمن فرض عقوبات على دمشق. من جانبه، رفض الرئيس الروسي وضع تنحي الأسد عن السلطة كشرط مسبق لحل الأزمة. وقال ''إذا ما أزحنا عن السلطة الرئيس الحالي، هل تعتقدون بأن السعادة المطلقة ستعم سوريا''، مضيفا أن هدفه هو تفادي حرب أهلية في سوريا. ورفض بوتين، تشديد العقوبات على النظام السوري قائلا لهولاند ''أنت تعرف أن العقوبات لا تنجح دائما''. من جانب آخر، اتهمت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون، أول أمس، روسيا بمواصلة تزويد نظام الرئيس السوري بشار الأسد بالأسلحة.