اجتمع مسؤولون أتراك وأمريكيون لأول مرة "لتخطيط العمليات" بهدف إسقاط نظام الرئيس السوري بشار الأسد، وذلك وسط أنباء حول أن واشنطن وضعت خطة سرية ترمي إلى الحيلولة دون وقوع السلاح الكيميائي السوري بأيدي إرهابيين في سورية وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية اليوم الخميس، أنه من المتوقع أن يجري خلال الاجتماع تنسيق الردود العسكرية والاستخباراتية والسياسية على أعمال العنف والأزمة المستمرة في سورية.وناقش المسؤولون في الاجتماع الذ عقد في أنقرة خطط الطوارئ التي يمكن تطبيقها في حال ظهور تهديدات، مثل قيام النظام السوري بشن هجوم كيميائي، وهو ما اعتبرته واشنطن "خطا أحمر".كما كان من المتوقع أن يناقش الاجتماع كذلك احتمال استغلال عناصر حزب العمال الكردستادي المحظور في تركيا وتنظيم القاعدة أي فراغ للسلطة في سورية.وترأس الوفد التركي نائب وزير الخارجية التركي هاليت جيفيك بينما ترأست الوفد الأمريكي السفيرة الأمريكية اليزابيث جونز ويتألف الوفدان من رجال استخبارات و مسؤولين عسكريين ودبلوماسيين، بحسب ما أفاد مصدر في وزارة الخارجية.هذا ويأتي اجتماع الخميس بعد أيام من إطلاق الرئيس الأمريكي باراك أوباما تحذيرا إلى سورية بأن أي استخدام للأسلحة الكيميائية سيكون "خطا احمر" سيغير كيفية تعامله مع الأزمة السورية.