قامت شرطة مقاطعة ساري البريطانية بعملية بحث في منزل رجل الاعمال البريطاني من اصل عراقي سعد الحلي الذي لقي حتفه بطلق ناري في جبال الألب الفرنسية مع زوجته واثنين آخرين.وبدأ ثلاثة من رجال الشرطة الفرنسية مصحوبين بعناصر من شرطة المقاطعة بتفتيش منزل الحلي، البالغ من العمر 50 عاما، والواقع ببلدة كليي غيت بالمقاطعة.كما طلبوا من نظرائهم من الشرطة الإيطالية والسويدية المساعدة في تعقب المسؤولين وراء هذا الحادث.وقال المحقق الفرنسي إريك ميلو ان نتائج تشريح الجثث أظهرت أن كل ضحية تلقت طلقتين في الرأس.وفي مؤتمر صحفي عقده في بلدية آنيسي قريبا من موقع الحادث الذي وقع يوم الاربعاء، قال ميلو إن التحقيقات اكتملت مساء الجمعة، إلا أنه رفض الدخول في أية تفاصيل أخرى.في غضون ذلك، ومن خارج إدارة شرطة مقاطعة ساري، قال العقيد مارك دو تارل، الذي يرأس مكتب شئون الجريمة التابع للدرك الوطني، إن التحقيقات كانت أطول وأكثر تعقيدا، كما تقدم بالشكر على هذا الدعم.يذكر أن اثنين من أقرباء الحلي كانا قد توجها إلى فرنسا لمواساة ابنتيه، اللتان لا تزالان في المستشفى تحت حماية الشرطة.وقد وصل القريبان إلى فرنسا مساء الجمعة، مصحوبين بأخصائي اجتماعي بريطاني وعدد من موظفي التواصل الأسري من شرطة مقاطعة ساري، ومن المتوقع أن يقابلوا في وقت لاحق الطفلة زينة التي تبلغ من العمر أربع سنوات.وكانت زينه الحلي قد مكثت لمدة ثماني ساعات بين جثة والدتها وجثة المرأة المسنة داخل السيارة قبل العثور عليها، وقالت الشرطة انها اختبأت تحت ثياب والدتها أثناء وقوع إطلاق النار