قالت وكالات انباء إن الرجل الذي عثر عليه مقتولا بعيار ناري هو وامرأتين يعتقد انهما قريبتاه في سيارة تحمل لوحة تسجيل بريطانية في جبال الالب الفرنسية اسمه سعد الحلي.وقالت عدة وكالات للانباء إن الرجل البالغ خمسين عاما من كلايغيت في مقاطعة ساري.وقالت الشرطة إن من المعتقد أن جميع القتلى كانوا عائلة بريطانية تمضي عطلة في فرنسا.واضافت الشرطة إنها تشعر بالصدمة والحيرة إزاء وحشية الهجوم الذي وقع عصرا بالقرب بحيرة آنسي المحببة للسائحين.وكانت الشرطة الفرنسية قالت إنه تم العثور على طفلة في الرابعة مختبئة داخل سيارة تحمل لوحة ارقام بريطانية عثر بداخلها على ثلاث جثث.كما عثر على جثة قائد دراجة، يعتقد انه من المنطقة، بالقرب من موقع الحادث.وقال مسؤولون إن الفتاة كانت مختبئة تحت احدى الجثث.وعثر على طفلة اكبر سنا ملقاة في حالة حرجة في الطريق. قال اريك ميلو مسؤول الادعاء إن الطفلة، التي كانت تتحدث الانجليزية، عثر عليها مختبئة اسفل ساقي احدى الضحايا نحو منتصف الليل بالتوقيت المحلي.واضاف إنه عثر على الطفلة بعد وصول المحققين الى موقع الحادث بعد ساعات من فرض الشرطة طوقا امنيا حول موقع الحادث.وقال ميلو إن السلطات الفرنسية تعنى بالطفلة، واضاف إنها "سمعت الضجيج والصراخ ولكنها لم تتمكن من قول المزيد" لأنها في الرابعة فقط.ونقلت الطفلة الاخرى التي يعتقد أنها في السابعة او الثامنة الى المستشفى، ويعتقد ان حالتها اصبحت اكثر استقرارا.وعثر على 15 طلقة مستخدمة لمسدس اوتوماتيكي بالقرب من موقع الحادث.وقال بينوا فينمان رئيس فريق المحققين "يبدو ان الجثث الثلاث التي عثر عليها في السيارة هي الاب والام والجدة".