اشاد المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الاميركية ميت رومني الخميس بتضحيات اربعة دبلوماسيين اميركيين قتلوا في ليبيا، مؤكدا ان القوة الاميركية هي امر حيوي في الشرق الاوسط، الا انه اوقف انتقاداته لكيفية تعامل منافسه الرئيس باراك اوباما مع الازمة.وكان المرشح الجمهوري اثار الثلاثاء الكثير من الجدل عندما سارع الى توجيه انتقدات شديدة للخطوات التي قامت بها ادارة اوباما في محاولتها احتواء الاحتجاجات المتصاعدة في القاهرة وانتشارها في بلدان الشرق الاوسط.وقال رومني خلال محطة انتخابية له في مدينة فيرفاكس في فيرجينيا قرب العاصمة الاميركية اعرف ان هناك الكثير من القلوب الحزينة في اميركا اليوم ، واضاف "لقد خسرنا اربعة من دبلوماسيينا في انحاء العالم، ونحن نفكر بعائلاتهم وكل من تركوه خلفهم ، ووصف رومني موت الدبلوماسيين بالمأساة الا انه لم يكرر بعضا من اتهاماته الاولى بان رد اوباما وصل الى حد تبرير القيم الاميركية والتعاطف مع المتظاهرين.وقال انه مستعد للوقوف دقيقة صمت تكريما للسفير الاميركي كريس ستيفنز والثلاثة الاخرين الذين قتلوا في بنغازي، لكنه اثر متابعة خطابه قبل ان يقاطعه احد الحضور معترضا لماذا تقوم بتسييس ما حصل في ليبيا ، وتمكن الرجل المعترض من ايصال صوته الى رومني بالرغم من تصاعد صيحات يو اس ايه...يو اس ايه من حوله قبل ان يتم اقتياده الى خارج حديقة فان دايك حيث اقيم المهرجان الانتخابي.ثم انتقل رومني الى احد العناوين الواسعة لحملته الانتخابية والذي يؤكد فيه ان الولاياتالمتحدة تحت قيادة اوباما "لم تعد تعكس القدرة العسكرية والقوة كما كان في الماضي ، وقال رومني "احيانا يبدو اننا تحت رحمة الاحداث بدلا من صنعها ، وتابع العالم يحتاج الى قيادة اميركية، والشرق الاوسط يحتاج الى قيادة اميركية وانا انوي ان اكون رئيسا يؤمن قيادة تحترمها اميركا وتبقينا محترمين في كل العالم ، وكان رومني وهو حاكم سابق لماساتشوستس انتقد اوباما بقسوة بسبب ما اسماه تخفيضات في ميزانية الدفاع تقارب النصف تريليون دولار للعقد المقبل.ووعد المرشح الجمهوري بالمقابل بانه في حال فوزع سيزيد الانفاق على الدفاع في هذه الفترة لكن بنسبة اقل عما كان عليه تحت حكم الرئيس الجمهوري السابق جورج دبليو بوش.