حقق فريق برشلونة فوزا مستحقا على مضيفه خيتافي بأربعة أهداف لهدف، في المباراة التي جمعت بينهما يوم السبت على ملعب "كولسيوم الفونسو بيريز"، ضمن منافسات الجولة الرابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم. للمرة الأولى منذ عام جلس المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، أفضل لاعب في العالم، على دكة البدلاء بعد مشاركته مع منتخب التانغو في تصفيات أمريكا الجنوبية يوم الثلاثاء الماضي، حيث شارك على مقاعد الاحتياطي كل من المدافعين داني ألفيش وخابيير ماسكيرانو ولاعب الوسط أليكس سونغ والمهاجمين ديفيد فيا والناشئ جيرارد ديلوفي. كانت آخر مرة جلس فيها ميسي احتياطيا بالليغا في العاشر من سبتمبر من العام الماضي في لقاء برشلونة وريال سوسييداد على ملعب ال"كامب نو". والى أحداث اللقاء، فقد فرض لاعبو برشلونة سيطرتهم على منطقة الوسط منذ بداية المباراة في ظل تراجع كبير لأصحاب الأرض تخوفا من هدف مبكر. وفي الدقيقة 32 اقتنص فابريغاس فرصة الهجوم بالوقت المناسب ومر من المدافعين ووضع الكرة أمام أدريانو كوريا، الذي سدد الكرة بسهولة بمرمى مضيفه في الدقيقة 32 معلنا تقدم الفريق الكاتالوني. وتابع البارشا هجومه الضاغط بغية قتل حماس لاعبي خيتافي عن طريق تبادل الكرة في مختلف المحاور، وشكلوا خطورة في أكثر من مناسبة على مرمى الحارس مويا، إلا أن تألقه حال دون أن تهتز شباكه. وفي الدقيقة 59 قرر الفريق الكاتالوني الإستعانة بخدمات ميسي الذي شارك بديلا لتياغو الكانترا لتعزيز الجانب الهجومي وتسجيل هدف الأمان الثاني، حيث نفذ المهمة المطلوبة في الدقيقة 74 من ركلة جزاء حصل البارشا عليها إثر عرقلة بيدرو داخل المنطقة المحظورة، قبل أن يعود ميسي ويضيف الهدف الثالث بعد مرور أقل من 5 دقائق، بعدما وصلته تمريرة بالمسطرة من مونتويا أمام المرمى ليودعها بالشباك دون عناء. ورد خيتافي بهدف سريع بعد توغل ساربيا إلى حدود منطقة الجزاء ليسدد كرة ملتفة ارتطمت بماسكيرانو وغيرت طريقها لتعبر شباك فالديز. واختتم البديل دافيد فيا المباراة بهدف رابع بعدما راوغ المدافعين وأسكن الكرة في شباك مرمى خيتافي، ليترك بذلك بصمة واضحة في تاريخ المباراة، وليثبت أنه لم يفقد شيئا من حسه التهديفي رغم غيابه عن الملاعب منذ أواخر الموسم الماضي. ورفع برشلونة رصيده بهذا الفوز الى 12 نقطة بصدارة الليغا بالعلامة الكاملة، بينما بقي خيتافي عند حاجز 4 نقاط في المركز 11.